وكالة القدس للأنباء
قال الناشط اللبناني خالد موسى، في تصريح خاص لـ"وكالة القدس للأنباء"، إن "من أهم مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب هو صرف النظر عن القضية الفلسطينية، بواسطة إنشاء منصات ومنابر إعلامية تشوِّه صورة القضية بشتى الوسائل، وإيهام الناس بأن اليهود هم حمامة السلام، وخصوصاً بوجود بعض الأبواق العربية المؤيدة للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني".
ورأى الناشط موسى، أن "من أهم الأهداف الواجب العمل عليها هو تربية جيل من الشباب يعلم تماماً أن القدس هي قضية كل مسلم وليس حكراً على الفلسطينيين فقط، وبأنه عليهم واجب شرعي بالمحافظة على القدس الشريف مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وعن مدى حصانة لبنان ضد التطبيع، قال موسى: "بكل تواضع أقول إن لبنان أرض خصبة لكافة السيناريوهات، وليس محصناً كما هو ظاهر، خصوصاً عندما تدخل اليد الخفية بالملف اللبناني".
وأضاف: "لا نخفي أن هناك شباباً وناشطين كثر مناهضين للتطبيع مع الكيان الصهيوني، لكن للأسف مغيبين قصداً من أغلب وسائل الإعلام، والذي يلعب الدور الأساسي بنقل الصورة بالطريقه التي يريد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق