الجبهة الديمقراطية خلال لقاء السفير الجزائري في لبنان وعرض التطورات السياسية



زار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: علي فيصل، اركان بدر وعلي محمود السفارة الجزائرية في بيروت والتقى بالسفير الجزائري عبد الكريم ركايبي، وتم عرض آخر التطورات السياسية وهموم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

رحب وفد الجبهة الديمقراطية بدعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبوك لاستضافة حوار فلسطيني فلسطيني بمشاركة جميع الفصائل من اجل الخروج من حالة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، وهي دعوة تنم عن حرص عال لدى الجزائر، رئيسا وحكومة وشعبنا، على ضرورة تجاوز واقع الشرذمة في الساحة الفلسطينية.. والذي بات يشكل خطورة على العمل الوطني الفلسطيني وذريعة لبعض الدول للانفتاح اكثر على العدو الصهيوني، لذلك بالنسبة الينا نحن ندعم هذه المبادرة ونأمل لها النجاح في اطلاق حوار فلسطيني شامل يعيد بناء النظام السياسي عبر الانتخابات الشاملة والتحرر من أوسلو كمقدمة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة.
واشار الوفد الى ان الجبهة الديمقراطية سبق لها وان دعت الى الاستفادة من الاستحقاقات الداخلية الفلسطينية، خاصة الدورة القادمة للمجلس المركزي بضرورة التحضير الجيد لها للخروج بنتنائج تستجيب لمتطلبات المواجهة وتكون عند تطلعات كل الشعب، وتوفر الغطاء السياسي للتحركات الشعبية على طريق الإنتفاضة الشاملة على مساحة كل الارض الفلسطينية..
واشار وفد الجبهة الديمقراطية الى ان الثورة الجزائرية ضد الإستعمار الفرنسي والتي مرت ذكراها قبل اسابيع شكلت نموذجا لشعبنا وحركته الوطنية في اطلاق شرارة المقاومة الفلسطينية على طريق دحر الاحتلال وقيام الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وما احوجنا اليوم الى ضرورة اعادة الاعتبار لمسيرة النضال التحرري بدعم كل القوى الصديقة والحليفة لشعبنا وفي مقدمتها الجزائر التي كانت في مقدمة الدول التي دعمت وما زالت تقدم كل اشكال الدعم لشعبنا وحقوقه الوطنية وتوفر له كل الامكانيات لاستعادة حقوقه الوطنية..
كما عرض الوفد لاوضاع وهموم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في ظل استمرار الازمة اللبنانية التي انعكست على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لآلاف الفلسطينيين الذين باتوا يرزحون تحت وطأة ازمة معيشية صعبة تترجمها ازدياد حالات الفقر والبطالة، لذلك دعونا وكالة الغوث الى الاسراع في تبني خطة طوارئ اقتصادية واغاثية شاملة ومستدامة خاصة باللاجئين الفلسطينيين والعمل على توفير الحماية للاونروا عبر ابعادها عن الضغوط الامريكية والاسرائيلية..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق