اعتصام في مخيم البرج الشمالي رفضاً لقرارات الاونروا بحق النازحين من سوريا

صيام :- نرفض سياسة تقليص الخدمات بدعوى العجز المالي ونجدد مطالبتنا بخطة طوارئ صحية وإغاثية شاملة ومستدامة.

ابو يزن :- نطالب إدارة الأنروا بالتراجع عن قرار تقليص المساعدة النقدية للمهجرين الفلسطينيين من سوريا.


أقام اتحاد لجان حق العودة (حق) في مخيم برج الشمالي اعتصاما غاضبا أمام مكتب الأنروا في المخيم شارك فيه ممثلون عن فصائل الثورة الفلسطينية  والفعاليات الاجتماعية وحشد من أهلنا الفلسطينيين من سوريا ومن أبناء المخيم بحضور مدير خدمات الأنروا في المخيم الاستاذ رائد المحمود

وقد حمل المشاركون شعارات منددة بسياسة الأنروا التقليصية ورددوا الهتافات الغاضبة من غياب دورها الإغاثي التشغيلي والمطالبة بخطة طوارئ.

قدم للاعتصام الرفيق مهدي اميوني مرحبا بالحضور وقال ان الاونروا ترتكب مجزرة انسانية واجتماعية ومعيشية بحق اللاجئين الفلسطينين والمهجرين الفلسطينين من سوريا


كلمة اتحاد لجان حق العودة -حق  ألقاها  الرفيق نزار صيام

 وجه فيها التحية لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في تصديه لاستهدافات التصفية والشطب لحقوقه الوطنية.

 وعبر عن الرفض للقرار الجائر الذي أعلنته إدارة الأنروا  حول توقف المساعدات النقدية الخاصة باللاجئين الفلسطينيين من سوريا  واستبدالها بمبالغ زهيدة وتجاوز صرف المستحقات النقدية عن شهر كانون الأول ٢٠٢١ والتهرب من تقديم المساعدة الشتوية السنوية في تجاهل تام للواقع المرير الذي يعيشه أبناء شعبنا وفي تنكر لدورها الإغاثي التشغيلي المنوط بها واستهداف ممنهج من هذه الإدارة لحقوق اللاجئين والعاملين بدعوى الأزمة المالية في تساوقٍ مع الجهود الأمريكية - الإسرائيلية لتصفية الأنروا وتجويفها لتصبح بلا خدمات ولا معنى خطوة نحو شطبها وإلغاء الحقوق الوطنية وفي مقدمتها حق العودةبدلاً من القيام بواجبها  بممارسة الضغط على المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته المالية والعمل بشكل جدي على توفير موازنة ثابتة ومستدامة قابلة للتنبؤ تحاكي الاحتياجات المتزايدة للاجئين عموماً والمهجرين منهم على وجه الخصوص في ظل الأزمة التي تعصف بلبنان والتي تُعد من أشد الأزمات الاقتصادية في العالم.

كلمة لجنة النازحين الفلسطينين من سوريا القاها الرفيق ابو يزن

دعا إلى تطوير آليات الضغط الشعبي على هذه الإدارة كي تستجيب لمطلب شعبنا بتوفير خطة طوارئ صحية وإغاثية شاملةومستدامة وتوفير كافة متطلبات العملية التعليمية وتوفير الاستشفاء الكامل والأدوية اللازمة خاصة لأصحاب الأمراض المستعصية وتوسيع دائرة المستفيدين من شبكة الأمان الاجتماعي  

والتراجع عن قرار تقليص المساعدات المالية للمهجرين الفلسطينين من سوريا. والا سنلجئ الى خطوات تصعيدية واللجوء الى مراكز الاونروا لايواء العائلات الغير قادرة اساسا لدفع بدل الايجار  والمهدين بالطرد من البيوت الى الشارع.

 إلى جانب ما تقدمه من خدمات هي واجبة على المجتمع الدولي والأونروا وليست منة من أحد.


ثم قام الرفيق ابو عماد عيد  والفصائل والحضور  بتسليم المذكرة المقدمة للمدير العام للأنروا في لبنان تسلمها مدير خدمات الأنروا في المخيم الأستاذ رائد المحمود







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق