بيان صادر عن جمعية الشهيدة إيمان حجو

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

بيان بمناسبة الذكرى أل 57 للانطلاقة  

عام الانطلاقة السابع والخمسون عام الإستقلال الوطني الفلسطيني بإذن الله تعالى  

يا شعبنا الفلسطيني البطل. شعب العطاء والتضحيات. 

 تمر علينا هذه الإطلالة الجديدة لعام الانطلاقة السابعة والخمسين من عمر ثورتنا وشعبنا الفلسطيني في هذا الممر النضالي الضيق حيث الانقسام والتآمر من قبل الشريك في الوطن ما زالا يصادران إرادة شعبنا في قطاع غزة منذ أربعة عشرة سنة ونصف تحت سياط القتل والاعتقال والجوع والحرمان والحصار الإسرائيلي والموت في البحار،  والزمن العربي الصعب المتلاطمة بحوره في حروب داخلية وأوقات حرجة طالت بدماء قلوب في مآقيها نظرة الأمل والإشراق. نظرة الرجاء والثقة بالمستقبل الباسم المعطاء نتيجة النضال الصعب الذي يخوضه الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة والمحافل العربية والدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وإنها لمعجزة فلسطينية في هذا العصر الفلسطيني العصيب المحاصر من أمريكا وإسرائيل ونظم التطبيع لقيادتنا الشرعية التي شَكَّلَتْ تواصلاً خَلَّاقاً مع المعجزة الجزائرية أرض المليون ونصف المليون شهيد واجتماعها مع الرئيس الجزائري عبد العزير تبون الذي أكَّدَ على أننا مع فلسطين وشعبها ظالمة أو مظلومة من هنا نفهم لماذا هذا التركيز الهائل لحجم المؤامرات الإسرائيلية المتزايدة التي تحفر هذا الأخدود في مسيرة النضال لأحرار الجزائر وأحرار فلسطين من على أرض المغرب العربي الشقيق على قيادة الجزائر وشعب الجزائر لإيقاف تيار التاريخ لثورتي الشهداء في الجزائر وفلسطين.  

يا جماهيرنا الفلسطينية المناضلة في الضفة وغزة والشتات. أيه الصامدون القابضون على الجمر الآن حصحص الحق وبانت الرؤى يقف شعبنا الفلسطيني داخل أرضنا بكل هذه الشجاعة والأصالة وبكل هذا الإيمان وهذا الإصرار وبكل هذه العزيمة وهذا الثبات في مقارعة العدو الإسرائيلي المحتل بعد نجاح الإنتخابات البلدية في الضفة الغربية والتي يتطلع إليها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة كما يتطلع أسيراتنا وأسرانا إلى الحرية والخلاص من سجون الإحتلال. معاركنا طويلة مع العدو الإسرائيلي المحتل وكثيرة ومتعددة وعلى جميع الصُعد والأشكال والأحجام وفي كافة مجالاتها وأرجائها ولكن أهمها اليوم إنهاء الإنقسام للوصول بشعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل والشتات إلى وحدة وطنية فلسطينية قوية تحمل معها معركة الهوية والمصير الفلسطيني المستقبلي في معركة شاقة وقاسية لمواجهة أشرس المؤامرات والمواجهات في هذا المضمون وهذا الإتجاه حيث البعض العربي والبعض الفلسطيني وهن فيها لأنها معركة الإرادات المؤمنة المجاهدة وقضية شعبنا الفلسطيني العادلة، ولنعلها صريحة مدوية ملايين المرات بتعداد شعبنا الفلسطيني الأربعة عشرة مليون أن لا وصاية ولا تبعية ولا خضوع إلا لإرادة جماهيرنا ومن أجل أهدافنا في الوحدة والحرية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.  

وإنها لثورة حتى النصر  

عاشت ذكرى الانطلاقة المجيدة المجد والخلود لشهدائنا الأبرار  

الشفاء العاجل لجميع جرحانا البواسل  

والحرية لجميع أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات  

عاشت فلسطين حرة عربية. 

جمعية الشهيدة إيمان حجو 

30/12/2021 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق