"الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية" يقيم وقفة تضامنية في "شاتيلا" دعماً للأسرى

 0606a697-827f-4d75-b1d5-5fd2dc116445

بدعوة من "الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية – فرع لبنان"،  لتنفيذ وقفات تضامنية متزامنة، مع الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني في كافة مخيمات لبنان، أقيم اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية أمام مقر الاتحاد في مخيم شاتيلا، للاجئين الفلسطينيين، في العاصمة بيروت، وذلك بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية والمؤسسات والجمعيات الأهلية وحشد من الأهالي.

وألقت عضو قيادة حركة "فتح" في لبنان، أمل شحادة، كلمة بالمناسبة وجهت فيها التحية بدايةً،  إلى الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وبخاصة أولائك "الذين يقفون كرأس حربة في مواجهة الإحتلال الصهيوني وفطعان المستوطنين"،  لافتةً إلى أن " الإحتلال الصهيوني ورعاته يحاولون تزوير التاريخ".

وأوضحت بأنه "في موازاة كفاح الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه والدفاع عن مقدساته، هناك معركة بطولية يخوضها الأسرى والمعتقلين البواسل في سجون وزنازين الإحتلال الصهيوني"، مؤكدة أن "قضية الأسرى كانت وستبقى في سلم أولويات القيادة الفلسطينية، مشدّدة على أن بربرية الصهاينة تشكّل مخالفة للقانون الدولي وانتهاكاً صارخاً لحقوق الانسان، وجرائم حرب موصوفة".

واستنكرت شحادة "القرارات الصهيونية التي صنّفت ستة مؤسسات حقوقية بأنها مؤسسات إرهابية، ما يعني حظر أنشطة هذه المؤسسات ومنعها من القيام بدورها الحقوقي والاجتماعي والإنساني، حيث أن هذه المؤسسات تقوم بفضح وكشف الممارسات القمعية والعنصرية اتجاه الشعب الفلسطيني لرفع هذه الممارسات اللإنسانية إلى المؤسسات الحقوقية الدولية المعنية بحقوق الإنسان في العالم".

وختمت شحادة كلامها، موجهة نداءاً إلى "كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والقانونية والإنسانية وفي مقدمتهم المحكمة الجنائية الدولية للمباشرة بفتح تحقيق بالجرائم الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية لجلب ومعاقبة حكّام ومسؤولي هذا الكيان المتغطرس".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق