الملتقى العربي الدولي لنصرة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني

 


 

بدأ امس اعمال الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني  عبر تطبيق "زوم" بدعوة من المؤتمر العربي العام الذي يضم المؤتمرات العربية الثلاث وممثلون عن الأحزاب والفصائل والهيئات والاتحادات والنقابات والجمعيات العربية، وقد شارك فيه قادة فصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية والعربية وممثلون عن الجمعيات والأحزاب والقوى والمنظمات التي تهتم بشؤون الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وشخصيات دولية.  الجلسة الأولى افتتحها رئيس المؤتمر العربي العام الأستاذ خالد السفياني (المغرب) منسق عام المؤتمر القومي الإسلامي،و  الشيخ نعيم قاسم (نائب الامين العام لحزب الله)، الحاج إسماعيل هنية (رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس) ، الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاسير احمد سعدات تلاها نيابة عنه عضو المكتب السياسي للجبهة د. ماهر الطاهر ، د. محمد الهندي مسؤول الدائرة السياسية وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أ. أبو الفضل بعجي (الامين العام لجبهة التحرير الوطني الجزائرية)،  د. طلال ناجي (الامين العام للجبهة الشعبية – القيادة العامة)، د. علي فخرو "البحرين" (المنسق العام للملتقى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين)، أ. مجدي معصراوي (الامين العام للمؤتمر القومي العربي الذي القى كلمة المؤتمرات الثلاث القومي الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية والمؤتمر القومي العربي )، البروفسور ريتشارد فولك (امريكا) استاذ القانون الدولي والمقرر السابق للامم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام1967، البروفسور باسياس فانغاليس (اليونان)منسق الأنشطة الاوروبية لنصرة الشعب الفلسطيني وكسر الحصار على غزة، أِحمدين صباحي موسس التيار الشعبي في مصر أ. علي فيصل (عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، د. خلف المفتاح ( مدير مؤسسة القدس الدولية في سورية)، الحاج فتحي أبو العردات (امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان)، واختتمت الجلسة بكلمة اللجنة التحضيرية القاها أ. قاسم صالح ( الامين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية(.

وخلال الجلسة  علم المشاركون بأن  الاسرى في المعتقلات الصهيونية يتابعون اعمال الملتقى . المتحدثون شددّوا في كلماتهم على وقوفهم وتضامنهم المطلق مع الاسرى في سجون الاحتلال، كما على العمل من اجل اطلاق سراحهم في اية عملية تبادل قادمة، وبأن الاسرى هم مشعل الحرية في هذا الزمن الذي يهرول فيه حكام بعض الدول العربية الى التطبيع مع العدو الصهيوني، وبأن المقاومة هي الطريق الاجدى لتحرير فلسطين والأسرى من كل المعتقلات الصهيونية.

الجلسة الثانية ترأسها

المحامي عمر زين (الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب، منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني) وقدمت فيها ثلاثة محاور .

المحور الأول كان بعنوان "الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني: الواقع والمعاناة" وقدمه الأستاذ عبد الناصر فروانة  (غزة) (رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين)، المحور الثاني كان بعنوان "الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان" قدمه المحامية تالا ناصر من موسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في فلسطين والبرفسور يانيس راخيتوس الاختصاصي في القانون الدولي وحقوق الإنسان من اليونان.

والمحور الثالث تناول" الاعتقال الإداري في سجون ومراكز الاحتلال الصهيوني والقانون الدولي والإنساني"وقدمه، المحامي مازن ارشيدات نقيب المحامين في الاردن والاستاذ فرا هيوز مدير مؤسسة تضامن مع فلسطين والكاتب والناشط الحقوقي من أيرلندا الشمالية.

وسيتابع الملتقى اعماله اليوم الاحد (28/11/2021) عند الساعة الخامسة مساء بتوقيت القدس و يترأس الجلسة الثالثة المحامية اماني ابراهيم من فلسطين وتقدّم فيها  شهادات حيّة  من عدد من  الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الصهيوني.

الجلسة الرابعة يترأسها الاستاذ محمد احمد البشير (الاردن) عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي ويقدم فيها مسؤولون في هيئات دعم الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني لمحى عن تجاربهم.

الجلسة الخامسة والاخيرة للملتقى يترأسها الاستاذ ياسين حمود (فلسطين) مدير عام مؤسسة القدس الدولية وتناقش مشروع ورقة تحت عنوان "ما العمل لدعم الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني" يقدمها د. محمد حسب الرسول (السودان) نائب الامين العام للمؤتمر القومي العربي. وفيما يلي نص ورقة العمل: لئن عانت فلسطين جراء الاحتلال الصهيوني عقودا من الزمان، فإن الفلسطينيين قد عانوا كذلك من تداعيات الاحتلال وكانت معاناتهم الكبيرة من عمليات الأسر الذي طال بوحشيته وأوجهه غير الانسانية نحو مليون مواطن، ونحواً من خمسين ألف إمرأة وآلاف الأطفال، وما تزال هذه المعاناة متصلة إلى يوم الناس هذا.

إن عمليات الأسر التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني عمليات متعدية من حيث التاثير إذ تتعدى بآثارها الأسير إلى أسرته ومجتمعه، وتتعدد في الوقت ذاته أوجهها، ففي وجه من أوجه الأسر يفقد الأسير حقوقه المدنية والانسانية، ويفقد حريته التي هي من أعظم ما يملك الانسان في حياته.

لقد أدرك المؤتمر العربي العام خطورة الأوضاع التي يعيشها الأسرى في محابسهم، وفي الوقت ذاته أدرك واجبه في نصرتهم، لهذا أقام سلسلة من المناشط والفعاليات التي هدفت إلى تسليط الضوء على قضية الأسرى ووضعها في مقدمة الأولويات، ومن ثم يدلف في هذه المرحلة إلى توظيف كل الجهود العربية والدولية لصالح الأسرى وقضيتهم العادلة من خلال خطة عمل اطارية يشارك في إعدادها ثم تنفيذها هذا الملتقى بجميع أعضائه الطبيعيين والاعتباريين، آملاً أن يُبتدر جهد التخطيط من خلال هذا المشروع الاطاري الذي يتضمن أهدافاً ووسائل ومحاور عمل تبين المهام المطلوبة، كما تُبين آليات العمل، وذلك على النحو التالي:-

الأهداف:-

1)     تحقيق حرية الأسرى وطلاقتهم .

2)     ضمان كفالة حقوقهم داخل المحابس وفق ما نصت عليه القوانيين والمعاهدات والاتفاقات الدولية.

3)     تعرية وتجريم سياسات الأسر الصهيونية وفقاً للقوانيين والمعاهدات والاتفاقات الدولية.

4)     الحؤول دون اتباع سلطات الاحتلال سياسات الأسر مستقبلاً.

وسائل العمل:

1)     ورش عمل ومؤتمرات حقوقية.

2)     دراسات وبحوث حقوقية.

3)     حملات اعلامية على الوسائط الاعلامية الحديثة والتقليدية.

4)     حشد وتوظيف الطاقات العربية والدولية.

5)     محاكمات شعبية ودولية.

6)     اعتصامات دورية.

محاور الخطة:

اولاً : محور بيانات ومعلومات الأسرى

1)     انشاء مركز خاص ببيانات الأسرى يشتمل على البيانات الخاصة بكل أسير، وبصحيفته الحقوقية لتكون منطلقاً لعمل حقوقي على المحافل الاقليمية والدولية كافة، لرد حقوقه ورفع المظلمة الواقعة علية من قبل سلطات الاحتلال، ولتمكين الفريق القانوني الذي يتولى قضيته من الاضطلاع بأفضل دور مهني في ساحات المحاكم الاقليمية والدولية.

2)     الاستفادة من البيانات الخاصة بكل أسير في الجهود الانسانية التي يبذلها كل مؤمن بمظلومية الأسير وبحقه وحق أسرته في العون الانساني والحقوقي.

ثانيا: محور المناصرة الحقوقية

1)     تاسيس مراكز مناصرة حقوقية اقليمية ودولية تضطلع بمسؤولية الدفاع عن الأسرى وتعمل بشكل مهني محترف من أجل رفع المظالم التي وقعت عليهم ولضمان حريتهم وطلاقتهم الشخصية، وفي الوقت ذاته تجريم الاحتلال الصهيوني وسياساته الظالمة بحق الأرض والانسان الفلسطيني.

2)     تقوم هذه المراكز كذلك بدورها الحقوقي الضامن لحقوق الأسرى كاملة أثناء الأسر وبعد التحرر منه.

3)     اقامة محاكمات شعبية من قانونيين عرب ودوليين في أهم عواصم العالم لتبيان حقوق الاسرى التي كفلتها لهم القوانيين والمعاهدات والاتفاقات الدولية، ولتجريم سياسات الأسر الصهيونية والقائمين عليها.

4)     ضمان عرض قضية الأسرى على كافة المحافل الحقوقية والقانونية القطرية والاقليمية والدولية.

ثالثاُ: محور الاعلام

1)     إبراز قضية الأسرى وتقديمها عبر القوالب والوسائط الاعلامية المناسبة للرأي العام العربي والدولي، وتمليك المهتمين والمعنيين عرباً وغير عرب حقيقة أوضاع الأسرى وحشد التأييد والمناصرة لقضيتهم، وفضح طبيعة الاحتلال الصهيوني غير الانسانية.

2)     حشد طاقات حقوقية تتبنى قضايا الأسرى كل في دولته وفي اقليمه، وتوظيف كل الجهود من أجل صناعة رأي عام دولي طاغ لصالح الأسرى وقضيتهم العادلة.

رابعاً: محور العون الانساني

بناء شبكات عمل وعون انساني تربط بين الأسر العربية والأجنبية والأسرى وأسرهم بالقدر الذي يحقق عُرى العلاقات الانسانية بينهم جميعا، ويؤسس في الوقت ذاته لعمليات تكافل إجتماعي واسع يرفع المعاناة عن الأسرى وأسرهم.

خامساً: منظومات العمل

1)     ييتحول هذا الملتقى إلى مؤسسة دولية تُعنى بالأسرى وقضيتهم وشؤونهم وحقوقهم وأسرهم، وتجتمع بشكل دوري كل عام عن طريق الوسائط الرقمية أو بشكل مباشر لتتولى عمليات التخطيط والاتصال والمتابعة والتقييم، ولتتولى مهمة بناء شبكات عمل تنفيذي في الاقطار العربية وغير العربية نواتها الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين المشاركين في هذا الملتقى وغيرهم من المؤمنين بقضية الأسرى وحقوقهم.

2)     تضطلع الشبكات داخل كل قطر بالمهام التي ورد ذكرها في محاور العمل بالاستفادة بكل طاقة وجهد يتوفر في الدول التي ستبنى فيها هذه الشبكات.

 

28/11/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق