الاتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان يدعو الاونروا للتعاطي بمسؤولية مع معاناة الطلبة والاسراع في تقديم المعالجات المطلوبة لوقف تدهور العملية التعليمية



بعد مرور شهرين على بدء العام الدراسي بمدارس الاونروا في لبنان،فإن المؤشرات والوقائع تشير إلى وجود حالة من التخبط وغياب الرؤية العلمية في التعاطي مع متطلبات العملية التعليمية وسبل نجاحها، وهذا يعود للتاخر في إنجاز التحضيرات المطلوبة للعام الجديد. ولذلك فإن استمرار المشكلات دون معالجات سريعة سيؤثر بشكل كبير على المستوى والتحصيل العلمي والدراسي لطلابنا.

وعليه فإن إدارة الاونروا ودائرة التربية والتعليم مطالبة بتحمل المسؤولية وإيجاد الحلول المطلوبة لضمان سير العملية التعليمية بالاتجاه الصحيح، وضرورة الاسراع في توزيع المعلمين وفقا لحاجة المدارس للاختصاصات المطلوبة، وعدم المماطلة بتوفير المواصلات لجميع الطلبة الذين يسكنون بعيدا عن مدارسهم ويحتاجون لوسائل نقل، بعيدا عن الاستنسابية ودون حرمان اي طالب من حقه بالوصول إلى المدرسة وبالاستناد لمعايير شفافة وعادلة ومنصفة.

كما يدعَو الاتحاد العام لطلبة فلسطين دائرة التربية والتعليم للاونروا للتراجع عن قرار حرمان الطلبة الراسبين بالشهادة الرسمية الثانوية من حقهم بالاعادة ومتابعة دروسهم بالمدرسة، وعدم رميهم بالشارع وتدمير مستقبلهم التعليمي بما يتناقض مع رسالة الاونروا ومبادئ حقوق الإنسان. 

واخيرا يؤكد إتحاد الطلبة بأن المواد القرطاسية التي تم توزيعها لطلبة مدارس الاونروا بعد انتظار شهرين لا تلبي الحد الأدنى المطلوب من احتياجات الطلبة. 

ولذلك ندعو الوكالة للتعاطي بمسؤولية وجدية مع المستقبل التعليمي لطلابنا، والأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي يعيشها شعبنا وطلابنا في لبنان. الأمر الذي يفرض على الوكالة ضرورة القيام بجهود مضاعفة وجدية لتوفير كامل متطلبات واحتياجات العملية التعليمية انطلاقا من مسؤولية الاونروا عن توفير الحق بالتعلم لجميع الطلبة اللاجئين ،مؤكدين بأننا سنبقى العين الساهرة على مصلحة طلابنا ولن نصمت عن مواجهة سياسة الاهمال والمماطلة في تحقيق مطالب طلابنا وحقوقهم. 


الاتحاد العام لطلبة فلسطين /فرع لبنان

بيروت في ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق