جائحة الكورونا والعام الدراسي يوم دوام..يوم عطلة..........بديلا عن اسبوع دوام ..اسبوع عطلة.

 


محمد بهلول..

المفترض ان لا يقلل احد من خطورة جائحة كورونا ويتعامل معها بلا مبالاة وقلة احتراس ..

الى اليوم ..ليس امام البشرية الا خيارين لا ثالث لهما.

التطعيم المتدرج ليصل الى الجميع...

وإجراءات الوقاية المتعارف عليها.

العام الدراسي الحالي في المخيمات الفلسطينية في لبنان والمكتظة بالبشر الى حد الاختناق والتي يمكن اعتبارها من اعلى نسب الاكتظاظ السكاني في العالم حسابيا..المفترض ان تكون إجراءات الوقاية اكثف حضورا واشد صرامة وعدم التساهل و الاتكال على وعي الناس...بل ان ينخرط كل من يعتبر نفسه مرجعية ويقدم نفسه ومن يمثل على هذا الاساس.. للعمل في الاشراف على تطبيق إجراءات صارمة ومتفق عليها.

المشهد المثير للانتباه على سبيل المثال لا الحصر..ولتوضيح المقصود...هو الحضور الاستعراضي للقوة الامنية الفلسطينية في عين الحلوة اثناء استقبال اربع سفراء الدول اوروبية...في حين غيابهم اليومي عن اداء دور ناظم  لازمات السير مع بدايات العام الدراسي الحالي والتي تؤدي الى حشود متراصة صباحا اثناء الذهاب للمدرسة و ظهرا اثناء المغادرة..وخطورتها المباشرة على انتقال سهل ل كورونا مما يعطل اي فعالية لإجراءات الوقاية المعتمدة في المدارس.الا في تقصير مدة الدراسة ونقصان في الى حد نصف المنهاج الدراسي.

ان الوقاية من انتشار الجائحة بين الطلاب ومن ثم المجتمع باسره.ليست اجراءا اداريا نستسهله حيث يمكن مع كل ما يسببه من اضرار في جوانب اخرى وتبتعد عنه حيث يتطلب مجهودا ومسؤولية.

اذ لم نتخذ هذه الإجراءات....يصبح السؤال عن جدوى الإجراءات المتخذة في المدارس مشروعا والمطالبة بالغائه حرصا على رفع مستوى التحصيل العلمي واجبا.


من ناحية اخرى.. ومن خلال التشاور مع اكثر من ٢٠ تربويا مخضرما ..فان الإجراءات المتبعة في المدارس الابتدائية والمتوسطة حول اسبوع دوام...اسبوع عطلة  فان مخاطرها التربوية..التعليمية اعلى بكثير من الاجراء المتبع في ثانوية بيسان والقاضي ب..يوم دوام..يوم عطلة....من ناحية انقطاع التواصل التربوي  والتعليمي تحديدا مع عدم الرهان على دور منقذ وشامل للاهل.

وهو ما يجعلنا نضع هذا الاقتراح امام دائرة التربية والتعليم في الانروا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق