نظمت "الجبهة الديمقراطية" في مخيم عين الحلوة اعتصاما جماهيريا، امام مكتب مدير "الاونروا" الرئيسي في صيدا احتجاجا على سياستها الخدماتية وغياب برنامج الطوارئ في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الذي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني في المخيمات مع الازمة اللبنانية الخانقة.
ورفع المشاركون لافتات تندد بالتقصير والاهمال، الى جانب كتب مدرسية كتعبير عن احتياجات الطلاب للقرطاسية وضرورة تأمينها وعلب أدوية فارغة لدعوة الاونروا لتحمل مسؤولياتها في توفير الطبابة والاستشفاء والادوية في ظل النقص الحاد فيها.
وأكد مسؤل "الجبهة الديمقراطية" في مخيم عين الحلوة فؤاد عثمان، بإسم المعتصمين دان فيه توقيع توقيع اتفاق الإطار مع الوريات المتحدة الاميركية وجعلها رقيبا على عمل الاونروا، مشددا على رفضه لانه يمس بجوهره حقوق شعبنا في الأونروا ويكرس الهيمنة الأمريكية عليها بدلاً من العمل بخطة إنقاذية لتخفيف معاناة اللاجئين لحين تحقيق حق العودة طبقآ للقرار 194.
وسلم وفد من الجبهة مذكرة الى مدير المنطقة الدكتور إبراهيم الخطيب ورئيس قسم الصحة الدكتور وائل ميعاري موجهة الى كل من المفوض العام والمدير العام للانروا في لبنان، اكدت على العمل على اعتماد خطة طوارئء اغاثية مستدامة عبر تأمين المساعدات المادية والعينية وعلى رفع نسبة كلفة الاستشفاء في ظل الظروف الصعبة وتغطية عمليات تميل القلب عبر التعاقد ورفع نسبة تغطية الصور الشعاعية وتأمين الأدوية ذات الكلفة العالية وزيادة عدد الأطباء في عين الحلوة
وعلى المستوى التربوي، طالبت المذكرة وضع خطة تنسجم مع متطلبات تطوير العملية التعليمية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وتأمين الكتب والقرطاسية وعدم تأخيرها الى تشرين ثاني واستكمال الهيئات التعليمية في المدارس مسبقا، ناهيك عن رفع نسبة حالات العسر الشديد من 14/100 الى 60 /100 كحد ادنا أعادة النظر في برنامج حالات العسر الشديد بما يخدم مصلحة أبناء شعبنا.
المصدر| مجموعة دهشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق