أبو الغزلان: تحرٌر المجاهدين له ارتدادات داخل العدو والنصر يصنعه المقاومون

 

رأى أمين سر العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الأستاذ هيثم أبو الغزلان، أن عملية تحرر المجاهدين من معتقل "جلبوع"، أثبتت فشل المنظومة الأمنية الصهيونية، والتي وصفها بعضهم بأنها توازي فشل الكيان في (حرب 73)، وسيكون لها تداعيات عديدة وارتدادات كبيرة وتبعات أمنية وسياسية داخل كيان العدو الصهيوني.

وقال أبو الغزلان خلال مقابلتين على فضائية الساحات اليمنية، وإذاعة القدس/ غزة، إن عملية التحرر "الأسطورية" التي نفذها مجاهدو حركة الجهاد الإسلامي، تثبت من جديد أن الشعب الفلسطيني لديه من الحيوية والقدرة على الانتصار، وتثبت من جديد أن النصر يصنعه المجاهدون المقاومون: من النفق، ومن خارج النفق.

وأكد أبو الغزلان أن هذه العملية تُشكّل إخفاقًا أمنيًا كبيرًا للكيان الصهيوني بشكل عام، ولرئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت _ الذي لم يمض سوى أقل من شهرين على تسلّمه منصبه_ بشكل خاص. وستبقى ارتدادات هذه العملية قائمة وتزداد اتساعًا مع نجاح المجاهدين في البقاء مُتخفّين، ما سيكون له ارتدادات كبيرة على المستويين السياسي والأمني داخل الكيان، منها إقصاء العديد من القيادات الأمنية والاستخباراتية نتيجة هذا الفشل، في محاولة هدفها امتصاص غضب الرأي العام "الإسرائيلي"، وخصوصًا أهالي "قتلى العمليات".

وأوضح أبو الغزلان أن عملية التحرر كشفت مجددا هشاشة البنية الداخلية "الإسرائيلية"، وزادت من إمكانية زيادة فرص تفكّك الائتلاف الهش الذي يرأسه حاليًا نفتالي بينيت الذي وجد نفسه في اخفاق واختبار وموقف حرج، يترافق مع تدنّي ثقة الناخبين به وبوزير حربه بني غانتس، واقتراب موعد التصويت على الميزانية في الكنيست، فإن فرص انهيار حكومة بينيت قد تجد طريقها إلى ذلك سريعًا، وهذا سيُدخل "إسرائيل" في دوامة انتخابات جديدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق