الحملة الأهلية لنصرة فلسطين: عملية نفق الحرية خرق نوعي للأمن الصهيوني

 صورة سابقة من دار الندوة

عقدت "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة" اجتماعها الدوري في "دار الندوة"، في حضور منسقها معن بشور والمقرر الدكتور ناصر حيدر والأعضاء.

بشور

استهل بشور الاجتماع بتوجيه التحية الى "أبطال عملية نفق الحرية الذين حققوا بعمليتهم النوعية الاستثنائية خرقا كبيرا في جدران الامن الصهيوني نفسه، وأكدوا تصميم هذا الشعب الفلسطيني البطل على مواجهة الاحتلال على رغم كل ما يواجهه من تحديات".

وأضاف: "نحن الآن نعيش الذكرى الـ28 لتوقيع اتفاق أوسلو المشؤوم الذي ظن كثيرون انه سيكون بداية لتصفية القضية الفلسطينية من دون ان يدركوا ان هذه القضية عصية على التصفية لوجود شعب جبار يحملها وأمة كبيرة تحتضنها واحرار في العالم يزدادون يوما بعد يوم دفاعا عنها".

"انتفاضة الاسرى بداية انتفاضات"

بعد ذلك، تحدث كل من: ناصر اسعد (حركة "فتح")، مشهور عبد الحليم (حركة "حماس")، سالم وهبه (الانتفاضة الفلسطينية)، فؤاد ضاهر ("الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين")، خميس قطب ("الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين")، حربي خليل ("حركة انصار الله)"، صالح شاتيلا ("جبهة النضال الشعبي الفلسطيني")، فأكدوا "وحدة الشعب الفلسطيني خلف مقاتليه الأبطال"، ورفضوا "مجمل الفبركات الإعلامية التي رافقت العملية، كما رافقت إعادة اعتقال بعض الاسرى"، وأشاروا الى ان "الهدف واضح هو بلبلة الصفوف والتشكيك في عظمة المقاومة الفلسطينية وايقاع الفتن بين أبناء الشعب الفلسطيني ، كتنظيمات ومناطق وعائلات".

وحمل المتحدثون جميعا "سلطات الاحتلال مسؤولية أي أذى يصيب الاسرى ابطال عملية "نفق الحرية" الذين أعيد اعتقالهم ومنهم القائد البطل زكريا الزبيدي الذي يتعرض لأقسى أنواع التعذيب بما يتطلب حمايته"، وشددوا على "ضرورة تحرك المنظمات الدولية من أجل اجبار العدو على التزام المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بالاسرى في ظل الاحتلال"، وشددوا على "ضرورة السماح لمحامي الاسرى وعائلاتهم للقائهم".

ورأى المجتمعون في "المواجهات الواسعة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية كلها، والسجون والمعتقلات الإسرائيلية بداية انتفاضة جديدة هي "انتفاضة الاسرى" التي تستكمل انتفاضات أخرى". ودعوا الى "أوسع تحرك شعبي عربي ودولي لمساندة الأسرى والضغط للأفراج عنهم".

وأكدوا ان "إعادة اعتقال أربعة من الأسرى الأبطال لا تعني أبدا عودة الهيبة الى الامن الصهيوني والسطوة الصهيونية"، محيين "استعداد قائد المقاومة اللبنانية الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، لاستقبال أي اسير متحرر يصل الى الأرض اللبنانية"، وحيوا "بلاغ كتائب عز الدين القسام الذي أكد ان أسماء ابطال عملية نفق الحرية ستكون في مقدم لائحة تبادل الاسرى".

وإذ حيا المجتمعون "مبادرة اللجنة اللبنانية الفلسطينية للأسرى المحررين بتنفيذ اعتصام امس امام مقر الأمم المتحدة"، دعوا "اهل طرابلس والشمال الى أوسع مشاركة في "خميس الاسرى التضامني رقم 226" الذي تقيمه اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بالتعاون مع "المنتدى القومي العربي" في الشمال في الثانية عشرة ظهر الخميس 16 أيلول في الندوة الشمالية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق