رسالة إلى مجتمع لاجئي فلسطين حول افتتاح العام الدراسي 2021-2022

 


24 أيلول/سبتمبر 2021 

بيروت، 

 

ستفتح مدارس الأونروا أبوابها تدريجياً يوم 27 أيلول 2021 لاستقبال طلاب وطالبات لاجئي فلسطين للعام الدراسي 2021-2022. ستستخدم مدارس الأونروا أسلوب التعلم المدمج بالتناوب الذي يجمع التعلم وجهاً لوجه في المدرسة والتعلم في المنزل. وحتى نحافظ على التباعد الجسدي ونقلل من انتشار فيروس كوفيد-19، سيتم تقسيم الصفوف إلى قسمين، حيث يحضر نصف طلاب الصف الى المدرسة في الأسبوع الأول، بينما يتعلم النصف الثاني في المنزل خلال هذا الأسبوع وتُقلب الأدوار الأسبوع التالي وهكذا دواليك. سيتم تطبيق هذا الأسلوب تدريجياً على كل المراحل التعليمية.


ستعمل الأونروا على الحفاظ على جميع الإجراءات الصحية الوقائية اللازمة للحد من انتشار الفيروس، وبالتالي حماية صحة الطلاب وموظفي المدارس وعائلاتهم. ومن المتوقع ان يتلقى المعلمون وموظفو المدارس لقاح فيروس كوفيد-19. تدعو الأونروا جميع المعلمين والطلاب وأولياء الأمور إلى الالتزام التام بالاجراءات الصحية وتطلب الوكالة أيضًا من أولياء الأمور إبقاء أطفالهم في المنزل إذا ظهرت عليهم أي أعراض لفيروس كوفيد-19 كما ستتم مراقبة هذه الأعراض خلال وجود الطلاب في المدرسة.


سيتم تزويد جميع الطلاب بالكتب المدرسية ، بالإضافة إلى مواد تعليمية عبر النت (التعلم الإلكتروني) لاستخدامها في التعلم المنزلي. سيتم أيضًا توزيع المواد المطبوعة على طلاب المرحلة الأساسية وذلك في حال عدم تمكن الطلاب من الوصول إلى المواد الالكترونية بسبب انقطاع الكهرباء أو الاتصال المحدود بالإنترنت. لن تفتح مقاصف المدارس (الكانتينات) وينصح الطلاب بإحضار الوجبات الخفيفة والماء من منازلهم. بالإضافة إلى ذلك، وكجزء من برامج تحضير الطلاب الجدد، سيكون هناك أنشطة مخصصة لطلاب الصف الأول لمدة أسبوعين لتحضيرهم للمدرسة. كما سيتم تقديم تعويض لطلاب الصفوف الثاني والثالث والرابع لمدة 4 اسابيع لضمان حصولهم على الكفايات التعلمية الأساسية. بالنسبة للصفوف الأخرى، سيتم تضمين الخبرات التعلمية -المطلوب ان يمتلكها الطلاب من السنوات السابقة- في الخطط السنوية الخاصة بكل مرحلة.


يجب أن نعمل من أجل ضمان حق التعليم لكل طفل حتى في الأوقات الصعبة والأونروا تدرك التحديات التي تواجه لاجئي فلسطين في لبنان وتعمل مع الشركاء المانحين لتقديم الدعم المستمر.


معا نسعى لكي نخفف من تأثير هذه الفترة الصعبة على مستقبل أطفال وشباب لاجئي فلسطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق