"الأونروا" تستضيف "أصوات من شباب لاجئي فلسطين"

 

استضافت "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا" أمس الجمعة، فعالية افتراضية بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب بعنوان "أصوات من شباب لاجئي فلسطين - التحديات والتطلعات والفرص".

وتضمنت هذه الفعالية حلقة نقاش بين المبعوث الخاص للأمم المتحدة للشباب، جاياثما ويكراماناياكي، وخمسة طلاب من اللاجئين الفلسطينيين من خريجي مدارس ومراكز التدريب المهني التابعة الأونروا.

وتحدثت كل من ملك قاسم (الأردن) ودالا اللوباني (لبنان) وحنان أبو عصبة (الضفة الغربية) عن تجاربهن كأعضاء في البرلمان الطلابي للأونروا. بدوره، شرح ياسر الأستاذ (غزة) الذي يدرس هندسة الميكاترونكس في مركز تدريب غزة التابع للأونروا كيف تزوده هذه الدورة بالمهارات والخبرات اللازمة لتحقيق طموحاته. أما نورس رحال (سوريا) والذي يدرس الدكتوراة ويعمل باحثا في جامعة فيينا، فقد شرح كيف ساهم معلموه في الأونروا بتطوير إمكاناته.

وقام المتحدثون الخمسة بتسليط الضوء على قيمة التعليم الذي تلقوه في مدارس الأونروا، بما في ذلك من خلال برنامج حقوق الإنسان وحل النزاعات والتسامح. قالت دالا: " لم توفر لي مدارس الأونروا تعليما جيدا فحسب، بل علمتني أيضا حقوق الإنسان والديمقراطية والمساواة". وأكدوا جميعا مدى أهمية حقهم في التعليم، موضحين بأنه شرط حاسم لتحقيق أحلامهم ويساهم في تكافؤ الفرص.

وفي حديثهم مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة للشباب، ناقش اللاجئون الفلسطينيون الشباب التحديات المختلفة التي يواجهونها في البلدان المضيفة لكل منهم. ويتذكر نورس رحلته كلاجئ من فلسطين نازح من سوريا بالقول: "لا أستطيع حتى أن أتخيل كم سيكون الأمر أكثر صعوبة بدون معاهد مثل الأونروا في الحصول على التعليم المناسب أو الحصول على رعاية صحية دون أوراق ثبوتية رسمية". وأكد المتحدثون على أهمية أن يدعم المجتمع الدولي حقوقهم الإنسانية كلاجئين شباب من فلسطين، لا سيما حقهم في التعليم.

من جهتها، أعربت المبعوث الخاص للشباب جاياثما ويكراماناياكي عن تقديرها لتفاني وطاقة المتحدثين الشباب. ودعت الدول الأعضاء إلى دعم الأونروا وبرنامجها التعليمي، مؤكدة أن التعليم هو شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين، ونافذة لتحقيق أحلامهم وطريقًا للتمكين وللحياة الآمنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق