جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تحيي ذكرى انطلاقتها ال 54

تحت شعار" ستبقى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"، أحيت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ذكرى انطلاقتها ال ٥٤ بوضع اكليل من الورد على النصب التذكاري للشهداء في مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا، ظهر الثلاثاء ١٣/٠٧/٢٠٢١ وبمشاركة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، والفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية وحركة فتح وقادة وكوادر جبهة النضال، واللجان الشعبية في بيروت. 


بعد وضع الاكليل وقراءة الفاتحة لأرواح الشهداء وفي مقدمهم الرئيس الشهيد أبو عمار والشهيد الدكتور سمير غوشة، ألقى الدكتور أحمد علوان كلمة حزب الوفاء اللبناني، بدأها بتوجيه التحية إلى جبهة النضال الثابتة على مواقفها منذ انطلاقتها، معتبراً أن ذكرى إنطلاقة الجبهة تأتي في ذكرى حرب تموز المجيدة التي انتصرت فيها المقاومة في العام ٢٠٠٦. ورأى علوان أن حرباً جديدة تشن على لبنان اليوم وهي الحرب الإقتصادية التي تأتي إستكمالاً للحروب العسكرية، وتهدف إلى إضعاف المقاومة وهزيمتها. 

ووجه علوان التحية إلى الفلسطينيين الصامدين في الأراضى المحتلة، معتبراً أن وحدة الشعب الفلسطيني هزمت المشاريع التي تهدف الى إنهاء القضية الفلسطينية. 


وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير ابو عفش والتي بارك فيها للجبهة إنطلاقتها الرابعة والخمسين. وشدد أبو عفش في كلمته على ضرورة الوحدة بين الفصائل الفلسطينية، لهزيمة المشاريع الصهيونية الرامية الى إنهاء القضية الفلسطينية. 


ورأى أبو عفش أن وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة فصائله أثناء العدوان الأخير على الأراضي الفلسطينية المحتلة أجهضت المخططات الإسرائيلية، وأصابت كيانه بالدهشة من صلابة الشعب الفلسطيني وتمسّكه بقضيته. 

مشدداً على ضرورة وقوف جميع أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله، خلف القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. 


وألقى كلمة جبهة النضال غضو لجنتها المركزية و سكرتير فرع بيروت صالح شاتيلا، قدّم فيها التحية إلى الشعب الفلسطيني وشهداء الثورة الفلسطينية الذين كانوا السبّاقين في الإنضمام إلى صفوف الثورة الفلسطينية للدفاع عن القضية المركزية فلسطين. 


ورأى شاتيلا أن إنطلاقة الجبهة كانت من مدينة القدس، للحفاظ على الوجود الفلسطيني ومنع الهجرة من المدينة القديمة حفاظاً على الأراضي الفلسطينية، ولم تكتفِ الجبهة بذلك، بل أضافت إليها العمل العسكري الذي أذاق العدو مرارة بندقية المقاومة الفلسطينية. 


واعتبر شاتيلا أن الذكرى ال ٥٤ تأتي في ظل هجمة غير مسبوقة على القضية الفلسطينية ومحاولات تطبيع مجانية، مشدداً على ضرورة الوحدة الفلسطينية في وجه هذه الهجمة ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق