بيان صادر عن الحملة الاهلية بعد اجتماعها الأسبوعي في دار الندوة 14-7-2021

 


الحملة الاهلية بعد اجتماعها الأسبوعي في "دار الندوة":

 

•        تعزية بالمجاهد القائد احمد جبريل ،والمناضل العروبي محمد صالح الهرماسي، وسهى جرار، والدكتور حنا عيسى، وتهنئة للأسير الغضنفر أبو عطوان.

•        دعوة للتأمل في معاني انتصار لبنان المقاوم عام 2006، ودوره في اسقاط مشروع الشرق الأوسط الجديد.

•        ما يشهده لبنان من حصار وحرب تجويع امتداد للحروب عليه في عام 1982 وعام 2006 وحصار بيروت.

•        في ذكرى ثورة 23 يوليو الناصرية دعوة للوقوف الى جانب مصر والسودان في مواجهة تهديد أمنهما القومي المائي في سد النهضة.

•        الامن القومي المائي مهدّد أيضاً في العراق وسورية، كما في الأردن وهو ما يستدعي تضامناً عربياً، شعبياً ورسمياً، يُخرج الامّة من حال التناحر والانقسام.

•        ما يجري من ممارسات صهيونية في فلسطين تأكيد على ان المعركة مستمرة ، ومظاهرة الاعلام الفلسطينية هي تأكيد على ان فلسطين كلها منخرطة في مواجهة الاحتلال.

•        نحيّي انطلاقة التنسيقية الشعبية العربية لمناهضة للتطبيع في 15 تموز/ يوليو الجاري ،وندعو الى فعالية عربية ودولية عشية مؤتمر دوربان لاعادة الاعتبار  الى القرار الاممي 3339.

•        ادانة قرار منع الحزب الشيوعي  الألماني من المشاركة بالانتخابات.

 

 عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الدوري في "دار الندوة" بحضور المنسق العام الأستاذ معن بشور ومقرر الحملة د. ناصر حيدر والأعضاء (حسب التسلسل الابجدي) احمد صبري ( جبهة التحرير العربية) احمد علوان ( رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)، احمد يونس (ملتقى بيروت الأهلي)، حربي خليل (حركة انصار الله)، حمزة مغربي ( المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب / لبنان)، خليل الخليل (التنظيم الشعبي  الناصري)، خميس قطب (الجبهة الديمقراطية)،  ديب حجازي (المسؤول الإعلامي)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، صالح شاتيلا ( جبهة النضال)، عبد الله عبد الحميد ( منسق أنشطة المنتدى القومي العربي)، فؤاد رمضان (الحزب الشيوعي اللبناني)، فؤاد ظاهر (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، قاسم صعب ( المؤتمر الشعبي اللبناني)، مأمون مكحل ( منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي)،  محمد بكري (ناشط سياسي)، محمد زين ( ناشط سياسي)، موسى صبري ( الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين)،

افتتح الاستاذ معن بشور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لروح القائد الفلسطيني التاريخي ، مهندس العمليات النوعية في الثورة الفلسطينية، امين عام الجبهة الشعبية – القيادة العامة المجاهد الكبير احمد جبريل الذي رحل في أيام تاريخية خالدة، سواء تلك التي عاشها الراحل الكبير خلال ملحمة بيروت عام 1982، او تلك التي كان لأبي جهاد ورفاقه دوراً في انتصار المقاومة في تموز 2006.

 كما حيّا بشور روح الراحل المفكر والمناضل العروبي  الدكتور محمد صالح الهرماسي عضو القيادة القومية السابق لحزب البعث، الذي أمضى نصف حياته في دمشق العروبة، وعضو مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية ورفيقنا في كل الفعاليات العربية والدولية المنتصرة لفلسطين وقضايا الأمة...

 بشور وجه ايضاً أحرّ التعازي للمناضلة الاسيرة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار ولزوجها غسان ولعائلتها ولرفاقها في الجبهة الشعبية بوفاة ابنتها الناشطة سهى غسان  جرار مرفقة بأشدّ تعابير الإدانة للسلوك اللانساني لسلطات الاحتلال الصهيوني التي منعت المناضلة خالدة جرار من المشاركة في تشييع ابنتها.

  بشور قدّم ايضاً  التعازي برحيل الوجه الفلسطيني البارز ، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور حنا عيسى، مشيداً بعطائه الوطني والوحدوي في سبيل فلسطين.

  وجه المجتمعون التهنئة للاسير المحرر الغضنفر أبو عطوان على الانتصار الذي حققّه على السجّان الصهيوني بعد 66 يوماً من الاضراب عن الطعام، ودعوا كل الهيئات الحقوقية في الوطن العربي والعالم الى خوض أوسع تحرك قانوني لاسقاط قانون الاعتقال الإداري الجائر.

          المجتمعون رأوا في حلول الذكرى الخامسة عشرة لانتصار لبنان المقاوم على العدوان الصهيوني مناسبة للتأمل في معاني هذا الانتصار وفي دوره  في اسقاط مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي بشّرت به خلال الحرب وزيرة خارجية أمريكا كونداليسا رايس، كما رأوا في هذا الانتصار تأكيداً على قدرات المقاومة المرتكزة على ايمان رجالها وشجاعتهم في مواجهة قوّة تفوق قوتهم باضعاف، بما شكّل نموذجاً جرى الإقتداء به في كل حروب المقاومة الفلسطينية في غزة وعموم فلسطين في أعوام 2008، 2012، 2014، 2021.

 ولاحظ المجتمعون ان العدو ما زال ممعناً في ممارساته العدوانية والتوسعية ضد الشعب الفلسطيني، سواء في استمرار الاغتيالات او الاعتقالات، او تدنيس حرمات المسجد الأقصى ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً، او في اخلاء المنازل وهدمها في ضواحي القدس، ناهيك عن الممارسات  العنصرية.

 كما حيّوا "مظاهرة الاعلام الفلسطينية" التي انطلقت من بلدة أم الفحم في فلسطين المحتلة عام 1948 تأكيداً على  هويتهم الوطنية والقومية، وهو ما عبّرت عنه ثلّة من الممثلين الفلسطينيين الذين انسحبوا من مهرجان كان السينمائي العالمي لدى عرض فيلم فلسطيني على انه فيلم "إسرائيلي".

 ومن منطلق التضامن الأممي أيضاً حيّا المجتمعون مبادرات التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني لا سيّما انطلاقة التنسيقية الشعبية العربية لمناهضة التطبيع في 15 تموز/يوليو الجاري بمبادرة من المؤتمر العربي العام "متحدون ضد التطبيع".

 كما دعا المجتمعون الى تحرك واسع عشية مؤتمر دوربان في جنوب افريقيا في أيلول/ سبتمبر القادم من اجل إعادة الاعتبار للقرار 3339 الاممي الذي يعتبر الصهيونية حركة عنصرية والذي تم الغاءه عشية مؤتمر مدريد عام 1991.

 وعلم المجتمعون ان المؤتمرات والهيئات العربية تحضّر لملتقى عربي دولي لاعادة الاعتبار للقرار 3339 بالتعاون مع اللجنة الدولية للدفاع عن  القرار ومع المنسقية الدولية لمناهضة التطبيع .

 ورأى المجتمعون ان ما يشهده لبنان من حصار مالي واقتصادي وحرب تجويع وتركيع تستهدف غذاءه ودواءه ومحروقاته وكل مصادر الحياة فيه امتداداً لتلك الحرب ، كما لحرب 1982 وحصار بيروت، ورأوا ان لبنان الذي انتصر في كل تلك المواجهات العسكرية والسياسية والأمنية مؤهل للانتصار على هذا الحصار الخارجي المقرون بالفساد الداخلي لا سيّما في ظل حكومة قادرة على حشد كل الطاقات المحلية والشعبية والصديقة لإخراج لبنان من ضائقته.

 وتوقف المجتمعون امام الذكرى 69 لثورة 23 يوليو 1952 الناصرية وما جسّدته من دور مصر العربي والإسلامي والعالم الثالثي، ودعت الى  التنبّه للمخاطر التي تهدّد مصر في أمنها القومي، المائي والغذائي، لا سيّما  ما تواجهه مع القطر السوداني الشقيق من مخاطر ما يسمى سد النهضة، والى أوسع تضامن مع الشعبين المصري، والسوداني في الدفاع عن أمنهما.

 واكد المجتمعون على أن الأمن المائي العربي هو جزء من الأمن القومي العربي، وأن ما تتعرّض له مصر والسودان من تهديدات في سد النهضة، يتعرض له العراق وسورية في سدود تركية على نهر الفرات، وما يتعرض له الأردن في نهر الأردن من مشاريع صهيونية لتحويل هذا النهر، وأكدّت أن مواجهة هذه الاخطار جميعها في مشرق الوطن العربي ومغربه تحتاج الى تضامن عربي، شعبي ورسمي، يُخرج الامّة من حال التناحر والانقسام إلى حال التكامل والاتحاد، باعتبارهما يشكلان انقاذاً للأمة من حالها المتردية.

 وعشية عيد الأضحى المبارك هنأ المجتمعون أبناء الامة العربية والإسلامية بهذه المناسبة ، ودعّوا بسبب الظروف الصحية الراهنة الى أن تكون زيارة مدافن الشهداء التقليدية هذه السنة عشية العيد وليست صبيحة أول أيام العيد كما جرت العادة كل عام.

 المجتمعون استنكروا قرار الحكومة الألمانية بمنع الحزب الشيوعي الألماني، وهو الحزب العريق في المانيا، من المشاركة في الانتخابات النيابية بعد أن اتّضح اتساع دوره وحجم مشاركته في الحياة السياسية الألمانية، مثمنين مواقف الحزب من القضايا العربية ، لا سيّما الحقوق الفلسطينية، ومندّدين بهذا النهج الاقصائي المعتمد من دولة تعتمد النظام الديمقراطي وعانت كثيراً من الحكم النازي الاقصائي.

14/7/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق