«تنسيقية لبنان في المؤتمر الشعبي» تنظّم فعالية بعنوان «فلسطين تقاوم وتنتصر» عند منطقة مارون الراس الحدودية مع فلسطين


احتفاءً بانتصار شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني، أقامت منسقية المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج (لبنان) وقفة تضامنية في حديقة إيران بمنطقة مارون الراس الحدودية مع فلسطين، وذلك عصر السبت (5/6/2021) بعنوان: فلسطين تقاوم وتنتصر.

شارك في الوقفة التضامنية أعضاء تنسيقية لبنان وحشدٌ من المؤسسات والجمعيات العاملة في الوسط الفلسطيني وسط هتافات داعمة لانتفاضة شعبنا ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني.

البداية كانت مع النشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم تلاها كلمة تنسيقية لبنان ألقاها عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الأستاذ ياسر علي، موجهاً التحية إلى عموم شعبنا الفلسطيني داخل الوطن المحتل والشتات والقدس وغزة والضفة وكافة أراضينا المحتلة عام 48.

وأكد "علي"، أن النكبة لن تستمر، فقد حوّل شعبُنا ذكرى النكبة هذا العام، من (مأساة اللاجئين) إلى (انتصار اللاجئين)، ليؤكد أننا بتنا «للعودة أقرب»، أكثر من أي وقت مضى.

وأضافأن شعبنا الفلسطيني داخل الوطن والشتات، متمسك بكامل حقوقه وثوابته الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين، العودة إلى أراضينا وبيوتنا التي أخرجونا منها قسراً إبان النكبة 1948.

وتابع "علي" قوله جئنا إلى هنا، لنؤكد لأهلنا في فلسطين، وللعالم أجمع، أننا شعب واحد صامد متمسك بحقوقه وثوابته، وأننا كلٌّ لا يتجزأ، وأن كل أبناء شعبنا شريكٌ بمعركة التحرير والعودة، كلٌ بطريقته، وبما يستطيع. وأن ثوابتنا لا تتغير.

هذا وطالب الدولة اللبنانية بحقوق شعبنا الاجتماعية والاقتصادية في لبنان، مؤكداً على التزام المجتمع الدولي بواجباته تجاه اللاجئين الفلسطينيين في العالم، من خلال المؤسسات الدولية كالأونروا وغيرها.

كما أكّد القيادي في حزب الله الشيخ عطاالله حمود في كلمة ألقاها بأن المقاومة اللبنانية ستبقى جنباً الى جنب مع المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق التحرير والعودة.

هذا وتخلل الفعالية إلقاء قصيدة من وحي المناسبة ألقاها الشاب وليد فريجة، كما تخللها أنشودة للشاب عبد الهادي عنيسي، إضافة إلى مسيرة رمزية بالأعلام الفلسطينية في المكان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق