الحملة الأهلية تلتقي وفد الشخصيات العربية

 

صورة من الارشيف

بشور: نسعد بزيارتكم لأنها تؤكد مكانة لبنان في ضمير أمته، وتسهم في كسر الحصار المفروض عليه.

السفياني: معركة سيف القدس والمواجهات في فلسطين اسقطت صفقة القرن وخطة ترامب - نتنياهو

 

عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعاً مع وفد الشخصيات العربية الذي يزور لبنان ويضم ثلاثين شخصية سياسية وحزبية وبرلمانية قادمين من 15 دولة عربية ويرأس الوفد الأستاذ خالد السفياني (المغرب) وذلك لتقديم التهنئة في الانتصارين التاريخيين للمقاومة في لبنان وفلسطين.

وقد ترأس وفد الحملة الأستاذ معن بشور منسق عام الحملة وحضر الاجتماع مقرر الحملة د. ناصر حيدر وكل من السادة ( حسب التسلسل الابجدي) : احسان عطايا (ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان)، احمد علوان ( رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد يونس (ملتقى بيروت الأهلي)، بسام مراد (التيار الإسلامي المقاوم)، حربي خليل ( حركة انصار الله)، خليل بركات ( رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية)، ديب حجازي ( المنسق الإعلامي)، رحاب مكحل(نائب المنسق العام للمنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين )، سالم وهبه (حركة.

الانتفاضة الفلسطينية)، سوزان مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي)، عبد الله عبد الحميد ( المنتدى القومي العربي)، علي يونس (مؤسسة القدس الدولية)، عمر زين( الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب، منسق عام اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى)، غادة النركوسي ( عضو نقابة المحامين الأردنيين)، فؤاد رمضان (الحزب الشيوعي اللبناني)، فؤاد ضاهر (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، محمد بكري (ناشط سياسي)، محمد زين ( ناشط سياسي)، محمد عويص (امين سر حركة فلسطين حرة /لبنان)، مهدي مصطفى  ( نائب امين عام الحزب العربي الديمقراطي)، نبيل حلاق (منسق العلاقات الدولية في المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين)، هاني سليمان ( عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، رئيس لجنة كسر الحصار على غزة)، رائد محمد (حركة فلسطين حرة)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني).

ومن وفد الشخصيات العربية حضر كل من السادة :  إبراهيم المدعون ( جمعية الوفاق الوطني الإسلامية / البحرين)، احمد بشير احمد ( رئيس اتحاد الجمعيات الوطنية بجمهورية تشاد)، احمد عمر ( رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي/  موريتانيا)، احمد ويحمان ( التنسيقية العليا ضد الصهيونية والتطبيع /المغرب )، جمال علي زهران  ( رئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية ، والأمين العام المساعد للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة /مصر)، حسن موسى (عضو المكتب السياسي مقرر العلاقات الدولية للحزب الناصري / مصر)، عوض الله حسن سيد احمد ( المراقب العام للاخوان المسلمين / السودان)، قاسم صالح (امين عام المؤتمر العام للأحزاب العربية /لبنان)، مازن ارشيدات ( نقيب المحامين في الأردن)، مباركة البراهمي ( قيادية بحزب التيار الشعبي بتونس ورئيسة مركز الشهيد محمد براهمي للسلم والتضامن/تونس)، محفوظ عزيز (الأمين العام للحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي/موريتانيا)، محمد احمد البشير (عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي /الأردن )، محمد النمر (الحزب العربي الديمقراطي الناصري /مصر)، محمد حسب الرسول (نائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي /السودان)،

بشور

منسق الحملة الاهلية الاستاذ معن بشور افتتح الاجتماع بكلمة جاء فيها : بأسمي الشخصي وبأسم اخواني نرحب بهذا الوفد القادم من 15 دولة عربية والذي يمثّل منابر فكرية وسياسية متعددة في وطننا العربي، وأقول لكم إن هذه الزيارة هي زيارة  تاريخية بالنسبة لنا ، أولا لأنها تؤكّد  تعلّق أبناء أمتنا بلبنان، ولبنان حاجة  عربية كما العروبة حاجة لبنانية، وثانيا ونحن منذ سنة ونصف أي منذ ان بدأت الازمة في لبنان، وبدأت  ازمة الكورونا، لا نرى إلاّ الوفود الأجنبية تأتي الى لبنان وتذهب، لذلك نحن سعداء ان يكون بيننا اليوم وفد من أبناء أمتنا العربية، وأن يكون  هذا الوفد بضيافة المقاومة بالذات،  وبالتالي هذا موقف وليس فقط زيارة، هذا موقف مع لبنان، لبنان  المقاوم، لبنان العربي، لبنان الذي يعني الكثير لأمته.

وأضاف بشور: هذه الزيارة اعادتنا  الى عام 2006، يوم تعرّض  لبنان للعدوان الصهيوني المعروف،  ويومها  تقاطرت الوفود، وفداً تلو  الاخر الى لبنان، وكان هناك حصار من البحر والجو على لبنان، حتى ان هناك كثير من الوفود لم يستطع  ان يأتي الى مطار بيروت فأتى الى مطار عمان او دمشق ومنه الى بيروت. اليوم تذكروننا بتلك الأيام، وكأن الانتصار حصل قبل أيام ، لكن انتصار أيار مستمر كل عام وكل زمن ومستمر بانتصار فلسطين، بانتصار ملحمة  فلسطين بوجه العدو الصهيوني، وبانتصار سيف القدس وهو مستمر بانتصار سورية على هذه الحرب الكونية التي فُرضت عليها، وهو مستمر بصمود العراق الذي  ما زال يقاتل قوات الاحتلال الأميركي حتى الساعة، وهو أيضاً مستمر  بصمود أبطالنا في اليمن الذين يغيّرون المعادلة في المنطقة وربما في الإقليم وفي العالم، ومستمر أيضا بنضالكم في اقطاركم أبناء الحركة الشعبية أبناء  حركة التحرر العربية.

وتابع بشور قائلا: نحن هنا نلتقى معكم أخوة واخوات  في الحملة الاهلية  لنصرة فلسطين وقضايا الامة، وهذه الحملة أهميتها أنها إطار تفاعلي لبناني – فلسطيني- عربي  وقد نهضت الحملة بالعديد  من المبادرات تجاه قضايا الامة، هذه الحملة التي تأسست عام 2002، كان لها دور كبير في  مواجهة الحصار والحرب على العراق، وكذلك الامر هذه الحملة نظّمت مسيرة انطلقت من بيروت الى دمشق مروراً بقصر بعبدا لتحيّي موقف  الرئيسين  بشار الأسد وأميل لحود في قمة  "شرم الشيخ" ضد الحرب على العراق وقد ضمّت 150 الف مواطن، وهذه الحملة انطلقت منها مبادرات لكسر الحصار على  غزة وبين إخواننا هنا الدكتور هاني سليمان والاخ نبيل حلاق من الذين كانوا في اسطول الحرية وقبلها  في سفينة الاخوّة اللبنانية التي انطلقت من ميناء طرابلس، وكانت اول سفينة تنطلق من ميناء عربي وربما آخر سفينة من اجل كسر الحصار على غزة.

وقال بشور أيضا : من هذه الحملة انطلقت العديد من المسيرات المنتصرة لفلسطين، المنتصرة للعراق، المنتصرة لسورية،  المنتصرة لكل قضية عربية لذلك اسمها الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة، وما اكثر قضايا الامة، هذه الحملة فيها القومي والإسلامي والشيوعي، فيها الناصري وفيها البعثي وفيها مكونات  عديدة من أمتنا العربية، لكي نقول أن هناك قضية يمكن أن نلتقي حولها ونحن  نطمح لكي تصبح هذه القضية هي مركز لقاء على مستوى الأمّة، ولا انسى أن أقول أن من هذه الحملة انطلقت أفكار لتأسيس منتديات دولية، كفكرة المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين والذي سيعقد دورته الخامسة عبر "الزوم" يومي الأربعاء والخميس  القادمين(16-17) ويشارك فيها المئات من العرب والأجانب، يتداولون " سبل دعم صمود الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد الاحتلال والعدوان"

وختم بشور قائلا: لذلك تعتّز الحملة الاهلية بكم وترى في وجودكم استمراراً لعملها ولجهودها، كما تأمل ان ترى في كل ساحة عربية حملة أهلية مماثلة خصوصا أن

هذه الحملة حملت قضية الأسرى منذ عشرين عاماً، وما تزال ،وهناك اعتصام شهري تقوم به  اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني اسمه (خميس الاسرى) كل يوم خميس من اول الشهر،  كان آخرها  في قلعة الشقيف الجنوبية، في ذكرى ملحمة  الشقيف عام 1982، هذه اللجنة  يرأسها الأستاذ عمر زين وهو الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب وينسق لها الأخ يحيى المعلم .

وأضاف بشور: أن هذه الحملة لها نشاطات في كل ساحة وفي كل منطقة في لبنان، وهي عابرة للمناطق وللطوائف والمذاهب، وهي قاعدة من قواعد فلسطين وقضايا الامة ، وبالتأكيد  قاعدة من قواعد المقاومة ونحن  نعتزّ بمقاومتنا ونفتخر بها، وكثير منّا رافق المقاومة منذ أواخر الستينات وكان من مؤسسيها كالمحامي خليل بركات الذي شارك في تأسيس لجان الدفاع الذاتي في جنوب لبنان، تلك اللجان التي قدمت شهداء في كفركلا والطيبة وشبعا وكفرشوبا في  العرقوب على طريق الدفاع وتأسيس المقاومة.

السفياني

          ثم تحدث رئيس الوفد الأستاذ خالد السفياني ( المغرب)  المنسق العام للمؤتمر القومي - الإسلامي  فقال: ليست اول مرة أكون  مع العزيزات والاعزاء في الحملة الاهلية ، شاءت الصدف عدة مرات ان آتي الى بيروت ويكون اجتماعكم منعقداً واشارك فيه، واحسّ بنفسي بين أهلي أولا، وبين اخوان يعلمونني كيف اناضل  في بلدي.

هذا الوفد الذي قَدِم الى لبنان من شخصيات عربية بارزة تداعت  الى بيروت  بثلاث مناسبات : المناسبة الأولى هو مشاركة الشعب اللبناني والمقاومة اللبنانية للاحتفال بعيد التحرير والمقاومة، والمناسبة الثانية  هي انتصار الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في معركة "سيف القدس" ، والمناسبة الثالثة هي الانتصار الذي جرى في سورية أيضاً، ولذلك حضورنا كان ضرورياً لأن أي احتفال من هذه الاحتفالات لم يكن لوحده ، وحضورنا  أيضا كان من أجل ان نتواصل مع مختلف المكونات المناضلة في هذا الجانب او ذاك.

نحن جئنا لنقول لأهلنا  وأخواننا في فلسطين سجلتم انتصاراً تاريخياً ، وكان لهذا الانتصار التاريخي مخرجات ومن جملة  هذه المخرجات أن الانتصار تحقق بجزء كبير من خلال وحدة العمل النضالي في الميدان من طرف كافة الفصائل الفلسطينية، ونحن دائما اشتغلنا الى ان نصلّ الى هذه الوحدة، واليوم علينا ان نساهم في ان لا تضيع هذه الوحدة التي تحققت في الميدان ، بل أن يقع تثبيتها وأن يقع توسيعها وأن يقع الارتكاز عليها  في المستقبل ، على قاعدة المقاومة والتحرير، المقاومة بكافة  اشكالها، والتحرير إن شاء الله لكل فلسطين من البحر الى النهر.

وأضاف السفياني: وكان الجانب الثاني هو اتساع دائرة التضامن العالمي من طرف احرار العالم مع فلسطين ومع القضية الفلسطينية ومع حقوق الشعب الفلسطيني، وهو مطروح علينا ان نعمل جميعاً  أيضاً على توسيعه وعلى تثبيته وعلى إعطائه مدى أبعد لان له دور كبير في تحريك المجموعة من الدول بل ومن القارات للعمل من اجل فلسطين وضد الاحتلال والجرائم الصهيونية على ارض فلسطين، ولعلكم  طبعا لمستم في هذا الجانب ما أعلنه أخي الكبير  والعزيز واستاذي الأستاذ معن بشور من تنظيم  للمنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين والذي سيضم شخصيات ومؤسسات عربية ودولية ، وانا أكيد أنه سيكون من أهم ما يقام، بالإضافة الى إتخاذ مبادرات وقرارات  في الاتجاه الذي تحدثنا عنه أيضا في  توسيع دائرة المناضلين والاحرار في العالم الذين يتعاطفون مع فلسطين .

وتابع السفياني : أمّا النقطة  الثالثة فهي خروج قضية فلسطين مرة أخرى من النفق، قبل معركة "سيف القدس" كان قد بدأ  يظهر ان هناك نوع من الخمول والتراخي في الانخراط في معركة تحرير فلسطين فجاءت معركة "سيف القدس" وجاء الانتصار ليحيّ من جديد تلك الروح المغروسة  في قلب كل أبناء امتنا، وعرفت كل الساحات أشياء كثيرة من مبادرات ومسيرات ومظاهرات وفعاليات  متحدية  بذلك جائحة كورونا، ومتحدية بذلك القمع.

وقال السفياني : امّا النقطة الأخرى التي بنظرنا ونظر الاخوة في فلسطين وفي لبنان بصفّة عامّة هي ما ظهر من دعوات لتنظيم وتقوية ملاحقة المجرمين الصهاينة عن جرائمهم  سواء في المحاكم الدولية او في المحاكم الوطنية.

أيضا هذا الانتصار حققّ  المزيد من القناعة ان الطريق الى التحرير  هو طريق المقاومة بكافة اشكالها وأصبح لزاماً علينا اكثر من السابق ان ندعم المقاومة  وان ننخرط في المقاومة بالاشكال الممكنة والمتاحة لنا، وهو أمر يجب ان لا يمّر مرور الكرام لأننا في حاجة للمقاومة  والى تقويتها وتوسيع دائرتها، وطبعاً يجب ان يكون توحيد الصف الفلسطيني على أساس وعلى قاعدة المقاومة وعلى قاعدة الهدف الأساس الذي هو تحرير فلسطين كل فلسطين.

وختم السفياني قائلا : من المخرجات الناتجة مع معركة "سيف القدس" هو ان ما كان يسمى بصفقة القرن انتهىت ولم يعد لها وجود على عدة مستويات، على مستوى المطبّعين الذي يدخل تطبيعهم في اطار المخطط الذي وقّع عليه ترامب ونتنياهو فجاءت المعركة وجاء الانتصار لينهي أهم بنوده وهو بقاء القدس عاصمة فلسطين ، والمرابطات والمرابطون ما زالوا في القدس.  والجولان تحرك، والضفة واراضي 48 عرفت انتفاضة انتصاراً لغزة وللقدس، وغزة انتفضت انتصاراً للقدس أيضا، فسقطت مقولة القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وسقط  معها مجموعة من الجرائم التي كانت تدبّر ضد الشعب الفلسطيني وضد فلسطين ، وبالتالي كل هذه القضايا تطرح علينا  مسؤوليات جسام في هذه المرحلة. ولعل حضور شخصيات من كل انحاء الوطن العربي هو اكبر دليل  على استعداد أبناء الامة  ليستمروا في الانخراط في معركة  التحرير والذي يرونه بعيداً ونراه قريباً.

المتحدثون

ثم تحدث كل من  الأستاذ عمر زين ( الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب)، د. بشير ادم دحة (امين عام المؤتمر الشعبي – السودان)، فؤاد رمضان (الحزب الشيوعي اللبناني)، المحامي مازن ارشيدات (نقيب المحامين في الأردن)، احمد علوان (امين عام حزب الوفاء اللبناني)، مباركة البراهمي ( حزب التيار الشعبي  - تونس)، احسان عطايا (حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) ، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، احمد عمر ( رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي – موريتانيا)، محفوظ ولد عزيز ( الأمين العام للحزب الديمقراطي الاشتراكي /موريتانيا)، فؤاد ظاهر (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، عوض الله حسن السيد  (مراقب عام الاخوان المسلمين – السودان)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، والدكتور هاني سليمان (رئيس لجنة كسر الحصار على غزة/لبنان).

14

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق