عقدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة الشمال اجتماعاً أمس، ناقشت فيه أوضاع المخيمات الفلسطينية.
وأكد المجتمعون أن الأولوية لأمن المخيمات ويجب المحافظة عليها، وما حصل في مخيم البداوي من تطاول على القوة الأمنية مرفوض، ويجب محاسبة المرتكبين حتى نحفظ أمن المخيم والعمل الموحد والمشترك للفصائل بما يحصن الأمن الاجتماعي في المخيم .
وبحث المجتمعون في الظروف التي يعانيها اللاجئين في لبنان خصوصاً في منطقة الشمال ومخيماتها وأعلنوا في بيان ان فصائل منظمة التحرير الفلسطينية تدعم مطالب العائلات التي لم يتم اعادة اعمار منازلهم في مخيم نهر البارد
وتوقفت أمام القرار المجحف للمدير العام لـ"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين-الأونروا"، بحق الأهالي في مخيم البداوي والقاضي بإنهاء العمل بالمنحة الألمانية حيث تعهدت الفصائل بحماية المشروع والعاملين، كما توقفت أمام معاناة الأهالي في مخيم نهر البارد الجديد، وأكدت تأييدها للتحركات من أجل التعويضات المحقة التي طال انتظارها منذ العام 2008
وطالبت الأونروا بتأمين بدل أثاث لكل عائلات المخيم الجديد والذي تم تأكيده بوثيقة والمنصوص بها "يحق لكل عائلة 6 آلاف دولار وعدد العائلات المستفيده 811 والمبلغ المرصود 4.8 مليون دولار ".
وعرضت الظروف الاجتماعية لأهالي المخيمات في الشمال، خصوصا وأن الدولة اللبنانية على أبواب اقرار بطاقة تموينية لغالبية الشعب اللبناني يستثنى منها الفلسطيني.
وتوقفت أمام سياسة المماطلة والتسويف التي تعتمدها الأونروا منذ العام ٢٠١٤ في ملف الشؤون والفتات الذي القته باعتماد ٩٠ عائلة من أصل ١٥٠٠ عائلة وطالبت بدراسة جديه للملفات واعتمادها وتوفير الامكانيات لها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق