في اليوم العالمي للاجئين.. «ثابت»: اللاجئ الفلسطيني في لبنان يفتقر إلى أدنى مقومات العيش الكريم

دعت منظمة "ثابت" لحق العودة في بيانٍ لها في اليوم العالمي للاجئين، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد لمعاناة اللاجئين وتقديم الدعم السياسي والقانوني وتوفير حقوق اللاجئين الفلسطينين وعلى رأسها حقه بالعودة، وتطبيق القرارات ذات الصلة. بالإضافة إلى دعم وتمويل عمل وكالة الأونروا والاستمرار في تقديم كافة الخدمات لهم لحين تطبيق حق العودة، وذلك بما يتناسب مع حجم الاحتياجات الإنسانية والظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعصف بلبنان هذه الأيام.

وقالت في بيانها، يوافق اليوم، 20 حزيران / يونيو 2021، الذكرى السنوية لليوم العالمي للاجئين الذي اعتمدته الأمم المتحدة، تعبيراً منها على دعمها لمبادئ وحقوق اللاجئين في العالم.

وتعتبر منظمة "ثابت" لحق العودة أن قضية اللجوء العالمي هي قضية مترابطة مع قضية اللاجئ الفلسطيني باعتبارها أكبر قضية لجوء عالمية، وباعتبار أن حق اللاجئ الفلسطيني في العودة الى أرضه ودياره، وتمكينه من ممتلكاته، والتعويض هي الحقوق المشتركة بين اللاجئين كافة، وأن هذه الحقوق لا تسقط بالتقادم، وهي حقوق فردية وجماعية.

وترى منظمة "ثابت" لحق العودة أن عدم منح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها حق العودة لأكثر من 7 ملايين لاجئ فلسطيني، يُشكل وصمة عار في جبين منظمات المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المتحدة التي تتبنّى قضايا حقوق الإنسان والحريات والعدالة.

بعد مرور حوالى 73 عاماً على النكبة واللجوء، لا يزال اللاجئ الفلسطيني في لبنان يفتقر إلى أدنى مقومات العيش الكريم، فهو محروم من أبسط الحقوق الإنسانية مثل حق العمل وحق التملك. تطالب "ثابت" الدولة اللبنانية إلى ضرورة إقرار الحقوق والاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين حتى يعيشوا بكرامة لحين العودة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق