الحزب الشيوعي اللبناني في عكار والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يقيمان وقفة تضامنية مع غزة والقدس

 أقام الحزب الشيوعي اللبناني في عكار والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال وقفة تضامنية ومسيرة شعبية، تضامنا مع اهلنا في فلسطين المحتلة بوجه الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، وبوجه العدوان الصهيوني على اهلنا في غزة، وانتصارا لابطال المقاومة، وذلك يوم السبت في 15 أيار 2021، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية ومنظمة الشبيبة الفلسطينية، ولجان المرأة الشعبية الفلسطينية، وممثلين عن القوى الوطنية اللبنانية وفعاليات ووفود شعبية من عكار وغيرها. وقد جابت المسيرة شوارع حلبا الرئيسة، حيث تقدمتها سيارة تبث الاناشيد الوطنية، وحملة اعلام فلسطين ولبنان والجبهة الشعبية، ورددت الهتافات الوطنية في المسيرة

كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القاها عضو قيادتها في الشمال احمد عبد العال، قال: من فلسطين من اهالي مخيمات الشمال جئنا الى حلبا لنقول بأن رائحة البارود في فلسطين اليوم هي نفس رائحة البارود في الجنوب والجولان، ولن نتراجع عن ارضنا وتحريرها مهما بلغت التضحيات، وجئنا الى هنا في حلبا وعكار لنقول إن القضية واحدة وان دماء الشهيد محمد طحان في الجنوب قد امتزجت بدماء شهداء فلسطين .
وقال عبد العال ان المقاومة الفلسطينية تؤسس لمرحلة جديدة في مسار الصراع وتقدم عدة دلالات هامة، ومنها بأن القدس وما تمثل من وجدان وروح الشعب الفلسطيني حيث لا يستطيع اي كان التخلي عنها وهي تشكل محور القضية الفلسطينية الى جانب حق العودة. كذلك دخول عناصر جديدة ودروس في المواجهة الان في فلسطين المحتلة مع العدو الصهيوني وهي وحدة المقاومين وقاذفي الصواريخ، وكذلك دخول الطائرات المسيرة الفلسطينية في قلب المعركة لملاحقة بنك الاهداف كونها تعكس القدرة على التصميم والتكتيك وتغيير قواعد الاشتباك .
و تعكس مدى تأثير الرد الصاروخي على العمق الاسرائيلي الذي يشكل ضربة ليس لكثرة قتلاه فحسب، انما صفعه لمشروعه بحيث لم تعد فلسطين الارض والملاذ الآمن لليهود، وهذا ما يجعل تغيير تفكيرهم بالبقاء .
وختم عبد العال انه مهما حاول المهرولون والمطبعون مع العدو الصهيوني سيفشلون هم وسننتصر نحن ابناء فلسطين.
بدوره ألقى غيث حمود، كلمة القوى الوطنية اللبنانية في عكار، اكد فيها بأن فلسطين هي بورصة الحق وأن زمن الهزائم قد ولّى، وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ووجه تحيات اهالي حلبا و عكار التي قدمت الشهداء من اجل القضية الفلسطينية الى المقدسيين والمقاومين في فلسطين، ومطالباً بفتح الحدود امام المقاومين و المناضلين والشرفاء والاحرار لدعم اهلهم في فلسطين














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق