مخيم الرشيدية..مبادرات خير تغطي احتياجات الفقراء في رمضان

 

وكالة القدس للأنباء - زهراء رحيّل

يعمل في مخيم الرشيدية،جنوب لبنان، أكثر من ٦٠ متطوعاً في حملة " بالموجود جود " منذ خمسة أعوام متتالية،  لجمع التبرعات وتوزيعها على الفقراء، وفي إعداد وجبات الإفطار وتقديمها للأسر المحتاجة في شهر رمضان المبارك في المخيم.

وفي هذا السياق، يقول عضو الهيئة الإدارية بالحملة، ابراهيم منصور  ل"وكالة القدس للأنباء ": " منذ خمسة أعوام ونحن نعمل على جمع التبرعات، وفي العام الماضي استطعنا تطوير   الحملة  بافتتاح مطبخ لإعداد وجبات الإفطار، ومع هذا لازلنا نستقبل الوجبات الساخنة والنية من الميسورين في المخيم، وبعد ذلك نقوم بتوضيبها وتوزيعها على الفقراء".

   وأضاف: "التبرعات هذا العام أفضل من العام الماضي لكن إرتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية بشكل كبير حد من كمية التوزيعات."

 ووجه منصور رسالة إلى الميسورين من أبناء الشعب الفلسطيني في دول الإغتراب، حثهم فيها على التبرع  للمبادرات في المخيمات الفلسطينية، بهدف إسعاد الفقراء الذين تتدهور أوضاعهم يوماً بعد يوم.

بدوره أكد مسؤول لجنة الزكاة والصدقات في مخيم الرشيدية،الشيخ حسن ذياب  ل"لوكالة القدس للأنباء" أن "وضع الأهالي في المخيم يتدهور بسبب الظروف التي تلم بلبنان حيث تجاوز عدد الفقراء الألف أسرة.

وأشار إلى أن" الأحوال الاقتصادية زادت الفقراء فقراً، لكن أعمال البِرّ والإحسان تزداد خصوصاً في شهر رمضان المبارك، لذلك نقوم بالتنسيق مع كافة المبادرات والخيرين في المخيم، لنغطي أكبر قدر من الفقراء".

وأوضح الشيخ ذياب أنه "بفضل الله استطعنا في النصف الأول من شهر رمضان أن نقدم أكثر من ٣٠٠ حصة تموينية، وأكثر من ٢٠٠ وجبة إفطار و٣٥٠ فروج نَيّ،كما وزعنا مبالغ مالية ما يزيد عن ٣٠ مليون ليرة لبنانية للمرضى او سداد الديون عن الغارمين، إضافة إلى مساعدة المرضى.وإن شاء الله نحن مستمرون في العمل، حيث ستكون المرحلة القادمة تأمين كسوة العيد."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق