تلبية لنداء القدس ورفضًا لانتهاك الأقصى نظم حزب الله وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني



لبنان- محمد درويش 

 نظم حزب الله وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتصدى لآلة الحرب والغطرسة الإسرائيلية، وذلك في عند مثلث بلدتي مروحين-راميا مقابل مستعمرة زرعيت في جنوب لبنان ، بمشاركة النائب في البرلمان اللبناني  الحاج حسين جشي، وعدد من العلماء من مختلف الطوائف الدينية، وفعاليات وشخصيات، وجمعٌ من أهالي القرى الحدودية ومخيمات منطقة صور. 


الوقفة التي رفعت فيها لافتات منددة بالجرائم الصهيونية والأعلام الفلسطينية ورايات حزب الله،

 تحدث فيها النائب جشي، فتوجه فيها بالتحية للشعب الفلسطيني الصامد والصابر الذي يسطر أروع ملاحم البطولة بوجه العدو الإسرائيلي،

 وقال لهم، أصبحتم اليوم عنواناً لعزة ومنعة واقتدار وكرامة هذه الأمة. 


وأضاف إن الأحرار والشعوب على امتداد الأمة يقولون لكم نحن معكم ومن خلفكم ولن نترككم وحدكم، ونردد مقولة سماحة  الأمين العام : لقد ولّى زمن الهزائم، وجاء زمن الانتصارات. 


وتابع نحن هنا كلنا أخوة على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين، التي يُعتبر العبور إليها، عبوراً إلى المجد، حيث بارك الله سبحانه وتعالى بالأقصى وما حوله، فبوركتم أيها المقاومون والمرابطون والمناضلون في المسجد الأقصى وما حوله، فأنتم اليوم رأس الحربة، وحربكم هذه هي بداية النهاية لهذا الكيان المصطنع. 


وأردف ، بوركت الدماء الزاكية التي تنير الطريق إلى التحرير، وبورك دم شهيد فلسطين الشهيد السعيد محمد طحان، الذي يمثل نموذجاً للشباب اللبناني، الذي لم يشغله شيء عن واجبه تجاه فلسطين والقدس الشريف، رغم الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون، وهو آخر الشهداء اللبنانيين على طريق فلسطين، وليس الأخير، ولن يضيع دمه هدراً بإذن الله. 


وشدد على أن الدفاع عن الأرض والانسان والمقدسات، ومواجهة هذا العدو المتغطرس، هو واجب وطني وديني وشرعي وأخلاقي وإنساني، فكيف بنا الحال تجاه المسجد الأقصى وشذّاذ الآفاق يسعون لتدنيسه، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله (ص)، ومهد السيد المسيح (ع). 


وأضاف من هنا نقول للصهاينة، انظروا لحال قياداتكم السياسية التي تتخبّط وتتقاذف المسؤوليات والاتهامات، وبالمناسبة، "ليبرمن" اليوم يقول، بأن نتنياهو يقود إلى تدمير الهيكل الثالث، ويعرض وجودنا للخطر، ويقودنا إلى الهلاك، واسألوا أنفسكم وقياداتكم، أين القبة الحديدية التي تغنيتم بها، وأين مدنكم الآمنة، وأين جيشكم الذي لا يقهر، وأين ملايين المستوطنيين الذين يختبئون تحت الأرض، وأين حلمكم بدولة إسرائيل من النيل إلى الفرات، وأين أساطيركم المزعومة، نعم أصبحت كلها تحت نعال المجاهدين والمناضلين والمنتفضين الأبطال، وأضحى قطاع غزة قطاع العزة، والضفة الغربية الضفة القوية، وفلسطينيي ال٤٨ مصابيح الأمة ونورها الذي نستضيئ به طريق الحرية والكرامة. 


وختم بالقول، سلام على فلسطين وشعبها وأبطالها رجالاً ونساء، وبوركتم وبوركت أرض تجاهدون فيها، فإننا نرى بشائر النصر تزيّن هبتكم، فامضوا على ما أنتم عليه، وسيكون النصر حليفكم إن شاء الله. 


بدوره رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم أكد أن ما يحصل في فلسطين اليوم، يؤكد أن خيار المقاومة والبندقية، هو الذي يعيد الارض من بين أيدي الغزاة الصهاينة، ويؤكد بأن العودة باتت قريبة إلى فلسطين، وعاصمتها القدس، شاء من شاء، وأبى من أبى. 


كما ألقى الشيخ جعفر رشيد العاملي  قصيدة من وحي المناسبة  تحدثت معانيها عن المظلومية التي تلحق بالشعب الفلسطيني اليوم، جراء ما يرتكبه جنود الاحتلال الصهاينة من مجازر بحقهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق