أشار مسؤول العلاقات الوطنية والخارحية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج شكيب العينا بأن عيد الفطر هذا العام يأتي على شعبنا الفلسطيني ويحمل معه بشائر النصر وبداية الإنتصار على هذا العدو الصهيوني الغاشم، رغم المأساة الحاصلة في التعديات "الإسرائيلية" على المسجد الأقصى والقدس وإستهداف المدنيين العزل في غزة والداخل المحتل.
وأكد العينا خلال مداخلات صحفية بأن ما يجري على الأراضي الفلسطينية يؤسس لمرحلة جديدة من الإنتصارات على هذا العدو المجرم وأن ما تقوم به المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها يؤكد بان هذا الكيان ضعيف وهو أوهن من بيت العنكبوت.
وأضاف العينا بأن ما يقوم به الجيش الصهيوني بحق أبناء شعبنا في غزة وإستهداف الآمنين بطريقة وحشية يستدعي مواقف من كافة المؤسسات والمنظمات الدولية رغم عدم تعويلنا عليها، ونعول فقط على المقاومة وقوتها وردها القوي على هذه الإعتداءات والتي تريهم بعضا من بأسها في سبيل الدفاع عن فلسطين وأبناء شعبنا.
كما حيا العينا أبناء شعبنا المنتفضين في القدس والمسجد الأقصى وفي الداخل المحتل الذين يواجهون غطرسة الإحتلال بروح قتالية عالية ومعنويات كبيرة مؤمنة بأن النصر أصبح قاب قوسين أو أدنى.
وفي الختام وجه العينا رسالة إلى كافة أبناء شعبنا في الداخل والشتات عايدهم فيها بمناسبة عيد الفطر السعيد راجيا من الله سبحانه وتعالى أن يكون العيد المقبل ونحن على أعتاب فلسطين والمسجد الأقصى وقد تحررت من دنس الإحتلال وقد فك الله قيد أسرانا، وللشهداء الرحمة والخلود في جنات النعيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق