نظم إعلاميون وناشطون في مخيم نهر البارد شمال لبنان عصر اليوم وقفة تضامنية نصرة للقدس وأهلها بمشاركة عدد من الإعلاميين والناشطين والنخب الثقافية والشبابية وممثلين عن الحراكات والفصائل والقوى الفلسطينية.
وافتتح اللقاء الإعلامي عبد الكريم يعقوب توجه فيها بالتحية إلى المقدسيين الصامدين في الأقصى وحي الشيخ جراح وكافة القرى والبلدات والمدن الفلسطينية، مؤكدًا أن الدماء التي سالت في ساحات الأقصى ستزهر انتصارًا وطنيًا بإذن الله.
وألقى الإعلامي وسام محمد كلمة أكد فيها أن المسجد الأقصى المبارك بجميع أجزاءه ومعالمه هو مسجد إسلامي خالص لا حق للاحتلال في أي شبر منه ولا في أي شبر من أرض فلسطين، وقال:" لن نتنازل عن القدس والمسجد الأقصى المبارك ولا نفرط بأي ذرة تراب منهما، مهما كان الثمن، ومهما بلغت التضحيات، ومهما تآمر المتآمرون وطبّع المطبعون فلن يكون هناك سلامٌ في المنطقة، طالما بقي شبر واحد من فلسطين تحت الاحتلال".
ودعا الإعلاميين والناشطين لتكثيف التغطية الإعلامية لما يجري في القدس لا سيما في حي الشيخ جراح، وفضح مخططات الاحتلال وجماعاته اليهودية حيال المسجد الأقصى المبارك.
بدوره، أكد الإعلامي محمد موعد أن الانتصار سيكون حليفنا بمعركة الدفاع عن الاقصى وحي الشيخ جراح بسواعد المقدسيين الصامدين المرابطين، مؤكدًا أن العمل الشعبي المقاوم بكافة اشكاله هو أحد أهم مقومات الانتصار، لان العدو لا يفهم الا لغة القوة للتسليم بحقوقنا الشرعية.
وقال موعد:" نستطيع أن نحول معركة المقدسيين بدفاعهم الأسطوري عن الأقصى وحي الشيخ جراح إلى انتفاضة ثالثة، اذا ما توفرت النيات لدى جميع فصائل العمل الوطني والاسلامي الفلسطيني، مشددّا على ضرورة التوحد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين.
ومن القدس كانت مداخلة هاتفية للإعلامي المقدسي راسم عبد الواحد، وجه فيها التحية للاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات في لبنان، مؤكدًا أن هذه الدعم الشعبي والجماهيري هو قوة إضافية لنضال المقدسيين وصمودهم أمام الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار عبد الواحد إلى إجراءات الاحتلال التعسفية بحق المقدسيين والمسجد الأقصى المبارك، محذرًا الاحتلال الإسرائيلي من مغبة اقتحام الأقصى صباح يوم الإثنين، وقال:" أهل القدس سيقدمون الغالي والنفيس من أجل المسجد الأقصى المبارك ولن نسمح للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بفرض واقع جديد في الأقصى".
وكانت المداخلة الأخيرة للناشط الشبابي محمود سهيل أكد فيها على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وأن المعركة التي يخوضها أبناء القدس هي معركة بالنيابة عن الأمة بأكلملها، داعيًا إلى تعزيز صمود المقدسيين والوقوف إلى جانبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق