في عيد المقاومة والتحرير:
*الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة تعقد اجتماعها بجوار ضريح عماد مغنية
*مغنية كان عماد الانتصارين في لبنان ورمز التواصل بين المقاومين اللبنانية والفلسطينية
بمناسبة العيد الحادي والعشرين للمقاومة والتحرير عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الدوري امام ضريح الشهيد عماد مغنية في روضة الشهيدين، بحضور منسق عام الحملة الأستاذ معن بشور، والدكتور علي ضاهر والشيخ عطا الله حمود (حزب الله)، ومقرر الحملة الاهلية الدكتور ناصر حيدر وأعضاء الحملة(حسب التسلسل الابجدي) وأعضاء الحملة(حسب التسلسل الابجدي) احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد يونس (ملتقى بيروت الاهلي)، بسام مراد (المنتدى القومي العربي في الشمال)، حربي خليل (انصار الله)، خميس قطب ( الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، ديب حجازي (المنسق الإعلامي)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، صالح صالح ( اللقاء الثقافي الاجتماعي في حاصبيا العرقوب)، د. علي الحسيني (ناشط سياسي)، فؤاد رمضان (الحزب الشيوعي اللبناني)، كرم السقا (جمعية شبيبة الهدى)، مأمون مكحل ( تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محفوظ منور(حركة الجهاد الإسلامي)، محمد زين (حركة الامة)، محمد نائل( جمعية شبيبة الهدى)، مصطفى الخطيب (جمعية شبيبة الهدى)، مصطفى فارس (ناشط سياسي)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين (رئيس المنبر البيروتي)، نبيل حلاق (المدير التنفيذي للمنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين)،نمر الجزار (ناشط سياسي)، يحيى المعلم ( امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى )،
وقام علوان والمعلم بوضع اكليل من الزهر على ضريح الشهداء.
حيدر
افتتح الاجتماع الدكتور ناصر حيدر (مقرر الحملة) قال نقف بعزة وفخار واحترام واجلال لدماء سقطت فأينعت نصرا في 25 ايار2000، وأينعت تحريرا، وأينعت نصرا في 2006، ونحن اليوم امام عيدين عيد انتصار فلسطين وعيد انتصار المقاومة في 25 أيار 2000.
ضاهر
الدكتور علي ضاهر القى كلمة (حزب الله ) شكر هذه المبادرة الطيبة وانتم الذين تناضلون منذ عقود في سبيل قضايا الامة وجئتم اليوم باسم الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة، جئتم الى ضريح عماد فلسطين، وجهاد فلسطين، وبدر الأمة، جئتم اليوم عن افتخاركم واعتزازكم بهؤلاء الشهداء الذين نذروا حياتهم خدمة لفلسطين وخدمة للأمة جمعاء.
وتابع ضاهر قائلا : نحن اليوم في أجواء الانتصار الكبير الذي تحقق في 25 أيار 2000 نحتفي في هذا المكان بين شهداءنا الكبار وامامنا نصر عظيم وكبير لهذه الأمة، نصر كبير حققه مجاهدو فلسطين بكل اطيافها، بكل فصائلها بشعبها الموحد الذي خرج ليقاوم الاحتلال والذي خرج ليعلن موقفه ان لا تنازل عن حبة تراب من فلسطين ، وقد حققت معركة مجموعة من الأهداف بأن لا عودة الى ما قبلها 1- ليس مسموحا للكيان الصهيوني القيام بأي خطوة تهجيرية لأهلنا في فلسطين، 2- ليس مسموحاً باغتيالات او بقصف او بتدمير دون لقاء الرد المتناسب، 3- نقول للكيان الغاصب لا أمان لكم في فلسطين، ففلسطين عربية وإسلامية ومسيحية وستبقى كذلك
يوسف
الدكتور سرحان يوسف القى كلمة (منظمة التحرير الفلسطينية) حيا الشهداء الابطال صانعي الانتصارات في لبنان وفلسطين وعلى رأسهم الشهيد عماد مغنية .
وأضاف سرحان: في .ايام عام 2000 انتصار لبنان على العدو الإسرائيلي بدحره عن ارضه دون قيد او شرط بفعل ضربات وعمليات المقاومة ليسجل التاريخ بدء زمن الانتصارات للمقاومة وبدء زمن الهزائم للمحتل، نحن امام يوم تاريخي ووطني كبير لأننا في مثل هذا اليوم هزم الجيش الذي لا يقهر، نعم هزم في عام 2000 و2006 كما هزم في معركة الكرامة عام 1968 وفي معركة بيروت عام 1982، وفي 21 أيار من هذا العام انتصرت فلسطين كلها للقدس ولحي الشيخ جراح ولحي سلوان ولكل فلسطين تمهيدا لدحره عن كل فلسطين قاطبة بالنصر الذي تحقق على العدو الصهيوني .
منور
الحاج محفوظ منور القى كلمة (الجهاد الإسلامي) قال نحن امام ضريح عماد المقاومة، عماد المقاومة في لبنان وفلسطين، ونحن في هذا المكان الذي يشهد قدسية من قدموا ارواحهم على طريق القدس وطريق تحرير فلسطين، طيفك أيها الأخ القائد الشهيد عماد ومعك نجلك الشهيد جهاد وبدر الدين والقافلة طويلة، والقاسم من بينكم، تطوف اليوم في سماء فلسطين كل فلسطين، تلك الصواريخ التي تنهمر على مدن فلسطين المحتلة كان لكم دوراً بارزاً، كانت لكم يد في ذلك، وما زال الذين يسيرون على دربكم الى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
وأضاف منور: الى أهلنا في لبنان وهم يحتفلون بعيد النصر، هذا النصر لهذا العام يختلف عن سابقاته، طعم الانتصار في فلسطين، انه نصر فلسطين على طريق تحرير كل فلسطين وتحرير القدس ، الدماء الذكية التي قضى أهلها واصحابها شهداء ومجاهدون، مقاومون ومقاتلون، مدنيون من شيوخ وأطفال وشباب، كل ذلك سيؤسس الى النصر المبين
ووجه منور التحية الى اللبنانيين والفلسطينيين والعرب الذين شهدناهم من الناقورة الى كفر شوبا فجميعهم شاخصة نحو فلسطين ولن ننسى شهيدنا محمد طحان الذي اصر ان يكون جزءا من هذه المعركة على طريق القدس.
بشور
الأستاذ معن بشور (منسق الحملة )القى الكلمة الختامية وجاء فيها: ان تختار الحملة الاهلية مكانا لاجتماعها اليوم في جوار ضريح الشهيد القائد عماد مغنية، وفي جوار شهداء المقاومة على طريق النصر والتحرير، فهذا ليس مجرد تعبير عن اعتزاز بعماد الذي هو قائد انتصارين كما اسماه سماحة امين عام حزب الله فقط، ولا هو اعتزاز بعماد الذي نعرف جميعاً انه كان رمز التكامل بين مقاومتين لبنانية ومقاومة فلسطينية ونحن نعيش أيام انتصارات مقاومتنا وانتفاضتنا في فلسطين، بل أيضا لأننا نستلهم من روح عماد ومن روح كل الشهداء الذين نلتقي بجوار اضرحتهم اليوم نستلهم معاني المقاومة، ومعاني الصمود، ومعاني المواجهة ولكي نقول لأعدائنا ان السنين لا يمكن ان تنسينا هؤلاء الشهداء فبعد 13 عام ونيّف على استشهاد عماد ها هم ثلة من أبناء هذه الامة ، من أبناء لبنان وفلسطين، يلتقون حول ضريحه. ولو أتيح المجال للملايين من أبناء الأمة ان يلتقوا حول ضريح عماد وحول ضريح كل شهداء الأمة لما تأخروا. وبالفعل فما نراه في عواصمنا العربية بل نراه في عواصم العالم هو تأكيد على أن الطريق الذي اختاره عماد واخوانه المجاهدين في لبنان وفلسطين هو طريق المستقبل ، هو طريق انتصار الأمة على اعدائها، بل انتصار العالم كله على عنصرية بغيضة يمثلها هذا الكيان الذي بدأ الكثيرون يتحدثون عنه.
وأضاف بشور: نحن اليوم ، اذ نلتقي حول عماد ، نلتقي أيضا حول الشهيد محمد طحان الذي استمعت الى شقيقته تقول في حديث اذاعي ان والده قد اسماه محمد تيمنا بالشهيد محمد الدرة ، وهذا تأكيد على ان العلاقة بين المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية، بين الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني، هي علاقة لا تنفصم بعمقها العربي المتمثل بسورية وبكل أحرار الأمة ، وبعمقها الإسلامي المتمثل بالجمهورية الإسلامية وما تمثله وبكل مسلمي وأحرار العالم.
25/5/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق