لماذا نخاف وثورتنا…؟



2021-04-19

بقلم: سعدات بهجت عمر


لماذا نخاف وثورتنا الفلسطينية هي الثورة التي لا تحتاج إلى تبرير! علينا أن نستمر في إطلاق صيحاتنا بعنف ثوري ليسمع هذه الصيحات المدوية من اتخذ الصم والبكم والعمي منهجاً لتأييد الإستعمار الإسرائيلي لفلسطين وبالذات الأحصنة الخشبية من الحكام العرب وليعلموا جيداً أنه لا سلام ولا أمن ولا استقرار في هذه المنطقة والعالم بالقفز على حقوقنا شعبنا الوطنية الثابتة بالعودة وتقرير المصير تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد وتم التأكيد على هذه الثوابت الموروثة من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة بخطاب ألقاه الرئيس أبو مازن. فالكل من عربٍ ومن عجمٍ ومن سائر الأمم إن شعبنا الفلسطيني أينما حطَّ به الترحال مؤمن إيماناً عميقاً بالثوابت الوطنية التي لا يقبل الجدال عليها وكذلك تَفَهُّم ضوابط القرار الفلسطيني وصعوبة المخاض وكيف يخترق وكيف ومتى يرفض وكيف ومتى يقبل أو يتغلب على كل العقبات المطروحة من قِبل الإستعمار الإسرائيلي وداعميه ومؤيديه وصولاً إلى حلوله الوحدوية بالحوار الوطني ومبدأ المصالحة دون أن يخسر هذا الشعب المكافح لا المرحلة ولا المستقبل. لتسقط كل الرهانات. لنبتعد عن الأوهام التي تعبر عن مزاج الكراهية لإعادة لم الشمل بين جناحي الوطن والانتخابات. نُصبح ونُمسي على ماذا نريد وكيف نصل إلى الشاطئ المطلوب؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق