وجه نائب المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان جهاد طه التحية لأبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس الذي يسطرون أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء أمام جرائم الاحتلال الصهيوني بحق المقدسات.
وشدد في حديث لـ"القدس ويب تي في" على أن القدس ستبقى مدينة فلسطينية عربية وإسلامية رغم كل هذه الجرائم الصهيونية، مؤكداً الاستمرار في الدفاع عنها بكل الوسائل والقوة من أجل لجم هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والأرض.
وتوجه لأهالي القدس بالقول "إن الشعب الفلسطيني في كل أماكن الجغرافية الفلسطينية يقفون إلى جانبكم في مواجهة الاحتلال الصهيوني، ولعل الصور النموذجية لهذه المواجهة تعطينا حافزاً قوياً من أجل التمسك بحقوقنا المشروعة على أرض فلسطين المباركة"، ودعا كل الطيف الفلسطيني الشعبي والسياسي والوطني لدعم انتفاضة القدس، من أجل الدفاع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية وكل المقدسات في وجه المشاريع الصهيونية الاستعمارية التي تسعى لتغيير المعالم في مدينة القدس وتكريسها عاصمة أبدية للكيان الصهيوني.
وتوجه طه للعدو الصهيوني مؤكدا عدم التفريط بشبر واحد من أرض فلسطين المباركة، وبمدينة القدس لأنها ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين وبوابة العبور إلى التحرير والعودة لأبناء الشعب الفلسطيني إلى أرضهم، وقال "إن تمادي الاحتلال في سياسة الإجرام لن تجعل الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده مكتوف اليدين، بل إن المقاومة ومن خلفها الشعب الفلسطيني ستقف إلى جانب انتفاضة القدس من أجل الدفاع عن المقدسات والشعب الفلسطيني الذين يواجهون اليوم أشرس آلة حرب صهيونية التي لا تعير اهتمام لكل المعايير والمواثيق الدولية".
ودعا الأمتين العربية والإسلامية إلى ضرورة دعم انتفاضة أهل القدس والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه الهبة الجماهيرية لكي يقدموا كل وسائل الدعم من أجل تعزيز صمودهم وبقاء القدس مدينة فلسطينية عربية وإسلامية.
كما دعا طه المجتمع الدولي للوقوف على الجرائم الصهيونية ومحاسبة القادة الصهاينة في المحاكم الدولية، مؤكداً على ضرورة أن يكون هنام كوقف عربي موحد اتجاه دعم هذه الهبة، لأنها من حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال المغتصب لأرضه.
وقال "إن رهاننا اليوم على مقاومتنا وأبناء شعبنا الذي يقدمون اليوم الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن حقوقنا المشروعة وفي طليعتها مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك وكل الثوابت والحقوق الوطنية"، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول هذه الهبة ودعمها بكل الوسائل، وشدد على ضرورة أن يكون هناك موقفاً فلسطينياً موحداً داعماً لهذه الانتفاضة، بالإضافة إلى التحرك العاجل في الأطر الدولية من أجل وقف سياسية الإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق