هذا هو الحل وليس الانتخابات !!



د. ناصر الصوير

الكاتب والمحلل السياسي

الصفقات الإجرامية المشبوهة كصفقة القرن وضم ٤٠% من الضفة الغربية لدولة الكيان وشرعنة المستوطنات ليست بحاجة الى انتخابات وهمية وقوائم مشتركة وضحك على الذقون! بل بحاجة إلى مجابهات عبقرية ولنقل مجنونة لأن بين العبقرية والجنون شعرة رفيعة جداً!! وبناء عليه لا تتأملوا كثيراً ولا تدققوا كثيراً فالحل الناجع الوحيد موجود وفي متناول أيدينا لإسقاط كل المخططات الصهيوأمريكية بالضربة القاضية الفنية التي لا تسد ولا ترد بل وستجعل دولة الكيان تلهث وراءنا وتقبل أيادينا لنأخذ الضفة الغربية كاملة والقدس الشرقية وطبعاً قطاع غزة!! ما هو هذا الحل ؟! الحل يتمحور في خمس نقاط رئيسية هي:

أولاً : حل السلطة الوهمية متاكلة الصلاحيات في الضفة الغربية وجميع أجهزتها ومؤسساتها.!!

ثانياً: حل سلطة حماس الحاكمة لنفسها *في غزة بشكل كامل.

ثالثاً : العودة إلى الحياة الثورية بكامل أشكالها أي أن تنطلق مرحلة من النضال والجهاد كما كان الحال عليه قبل السلطة على اعتبار أننا شعب محتل ومقاومةالاحتلال عمل مشروع كفلته كافة المواثيق الدولية.*

رابعا: إعادة الكرة إلى ملعب منظمة التحرير التي من المفترض أن تنتقل قيادتها إلى الخارج لممارسة دور التوجيه والقيادة والتحرك السياسي والدبلوماسي لصالح دعم الشعب والقضية!!

خامساً : تشكل المقاومة لجان لادارة الشأن اليومي الطاريء وحماية أمن المواطنين.!! 

... ماذا بعد؟!!

ان القيام بهذه الخطوات الخمس سيؤدي إلى ما يلي؛

اولاً: لن تتمكن إسرائ/يل من تنفيذ مخططاتها التصفوية لقضيتنا  لأن تنفيذ الصفقة بحاجة إلى شريك والشريك حل نفسه وبالتالي لا ضغوطات ممكن أن تمارس علينا لأننا بلا سلطة ممكن أن تمارس عليها الضغوطات للموافقة على صفقة القرن.

ثانياً: عادت الصورة إلى طبيعتها الحقيقية وهي أننا شعب محتل وألغينا التحرر الشكلي الزائف الذي تسبب لنا في الكثير من الدمار والخسران.

ثالثاً: على إسرائيل مجبرة أن تتحمل دورها كدولة محتلة أمام العالم وهو ما سيستنفذ طاقاتها واقتصادها.!!

رابعاً: لن تستطيع دولة الكيان الصهيوني أن تواجه حرب الكر والفر والعمليات النضالية والجهادية التي ستنفذها المقاومة خصوصا بعد الخبرة الهائلة التي اكتسبتها خلال السنوات الماضية.!!

خامساً؛ ستواجه دولة الكيان خطراً محدقاً بسبب عودة التعاطف العربي والدولي الذي ستشهده بعد عودة الصراع إلى جذوره.!!

سادساً: سينتهي الانقسام والى الأبد  وستتلاحم حماس وفتح وكافة الفصائل لمواجهة الاحتلال لأن الكرسي الملعون زال من الطريق! وهو إنجاز كبير جداً سيعيد اللحمة للبيت الفلسطيني المترهل بسبب الانقسام!!

سابعاً: ستلجأ دولة الكيان الصهيوني إلى طوب الارض لانقاذها من ورطتها وستقدم التنازلات تلو التنازلات وإن شاء الله سينتصر الحق وستسقط كل الحلول التصفوية التي يسعى إليها النتن واليمين الصهيو/ني   وسيذهب تتن/ياهو والمطب/عين إلى مزابل التاريخ... أقول لحم/اس وف/تح : إن فعلتم ذلك نجوتم ونجونا وإن لم تفعلوا هلكتم وهلكنا!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق