قوى الامن: العثور على رجل في صور جثة هامدة مكبلة اليدين في مكتبه

 


اعلنت ​قوى الامن الداخلي​ في بيان أنه " بتاریخ 2021/02/02 وفي محلة صور- جلّ البحر، عُثِرَ على المدعو (ج. ح. مواليد عام 1954، لبناني) جثّة هامدة ملقاة على السرير ومكبّل اليدين، وذلك داخل غرفة في مكتبه. وبنتيجة الكشف عليه من قبل الطبيب الشرعي، تبيّن أن الوفاة حصلت بتاريخ 30/01/2021، وهي ناتجة عن الإختناق، وأن ال​سيارة​ العائدة للمغدور مسروقة وكذلك هواتفه الخليوية.

على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في ​شعبة المعلومات​ في ​قوى الأمن الداخلي​ إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات الجريمة وتحديد المتورطين بها وتوقيفهم. وبنتيجة المتابعة، عثرت دوريات الشعبة على سيارة المغدور مركونة في منطقة ​الدامور​ وتم ضبطها. ومن خلال الاستقصاءات والتحريات المكثفة التي قامت بها القطعات المذكورة، تمكّنت من تحديد هوية المشتبه بتنفيذهما جريمة القتل وسرقة السيارة وهما:

ع. ش. (مواليد عام 1995، لبناني)

و. ط. (مواليد عام ۱۹۹۰، سوري)

بتاريخ 08/02/2021 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، استطاعت إحدى دوريات شعبة المعلومات من رصد الأول في محلة ​جرود الهرمل​ على متن سيارة نوع "انفينيتي" (تبيّن لاحقًا أنها سُرِقَت فجر تاريخه من محلة ​الميناء​) فعملت على مطاردتها، وبعد تبادل لاطلاق النار تم توقيف السيارة وبداخلها الأول وبرفقته كل من (م. ح . مواليد عام ۱۹۹۸، سوري) و (م. ف. مواليد عام ۲۰۰۱، سوري)

بالتحقيق مع الموقوفين، اعترف (ع. ش.) أنه أقدم برفقة الثاني (و. ط.) على تنفيذ ​عملية سرقة​ سيارة من ​طرابلس​، وخوفًا من الملاحقة والقاء القبض عليهما، توجّها أواخر شهر كانون الثاني إلى منزل المغدور في صور للتواري عن الأنظار. وبتاريخ 30/01/2021 ( ليل حصول جريمة القتل) وخلال تواجد الثاني في غرفة المغدور، سَمِعَ الأول صُراخاً يصدُرُ من الغرفة، بعدها خرج (و. ط.) وهو خائف ومرتبك وأعلمه أنه قتل (ج. ح.) نتيجة حصول خلاف بينهما. فدخل إلى الغرفة وشاهد المغدور مكبّل القدمين والرّجلين وقد فارق ​الحياة​.

على أثر ذلك قاما بسرقة سيارته وهواتفه، وغادرا المكان، إلا أن السيارة تعطّلت في منطقة الدامور. كما اعترف وباقي الموقوفين بتنفيذ عملية سرقة سيارة الـ "انفينيتي" التي أوقفوا على متنها.

أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع السيارة المرجع المختص بناء على إشارة ​القضاء​، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق