سبعة أفلام فلسطينية وعربية تنافس على "غولدن غلوب"


 رام الله - "منصة الاستقلال الثقافية": 

 

نشرت إدارة جوائز الغولدن غلوب على موقعها على الإنترنت الأفلام التي تنافس في دورتها الجديدة، التي ستقام في الـ28 من شباط (فبراير) المقبل، ومن بينها سبعة أفلام عربية ضمن القائمة النهائية للتكريم السينمائي العريق.

 

ومن ضمن الأعمال العربية التي ستشارك فيلم "بين السماء والأرض"، من إخراج الفلسطينية نجوى نجار وبطولة منى حوا وفراس نصار.

 

وتدور أحداث الفيلم حول زوجين يعيشان في الضفة الغربية المحتلة ويقفان على أعتاب الانفصال، فيستخرج الزوج تصريحا لمدة ثلاثة أيام من أجل عبور نقاط التفتيش الإسرائيلية والذهاب إلى مدينة الناصرة لاستكمال إجراءات الطلاق.

 

والعمل مستوحى من أحداث حقيقية عن زوجين يتعرّفان على بعضهما البعض من جديد أثناء رحلة البحث في ماضي والد الزوج.

 

ومن الأردن نجد فيلم "200 متر" للمخرج الفلسطيني أمين نايفة، ويتناول قصة عائلة فلسطينية فرقها جدار الفصل العنصري الإسرائيلي حيث صار الأب يسكن في الجانب الفلسطيني، والأم والأبناء في الجانب الإسرائيلي.

 

وفي أحد الأيام يدخل أحد الأبناء المستشفى وهو لا يبعد سوى 200 متر عن والده، يحاول الأب الوصول إليه لكنه يحتاج للسفر في رحلة تمتد لمئتي كيلومتر. وشارك في التمثيل علي سليمان، ولنا زريق وسامية البكري وغسّان عبّاس ونبيل الراعي ومعتز ملحيس وغسان الأشقر وآنا امتنبرغر ومحمود أبوعيطة. وتركز تصوير أحداث الفيلم في محافظة طولكرم بالإضافة إلى جنين ورام الله.

 

والفيلم سيمثل الأردن كذلك في المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في الدورة الـ93 للجائزة الأشهر عالميا في صناعة السينما.

 

وبلغ القائمة النهائية لجوائز الغولدن غلوب كذلك الفيلم اللبناني "سي سيكشن"، ويعرف تجاريًا باسم "يربوا بعزكن"، وهو من إخراج ديفيد أوريان، وبطولة جوزيف عساف ورامي عطا الله وسامي العشي.

 

ويروي الفيلم قصصاً منفصلة لأربعة أشخاص متزوجين من خلفيات اجتماعية مختلفة، يجمعهم القدر في مستشفى واحد للولادة، حيث تضع الزوجات أولادهن وحيث تخرج الأمور عن السيطرة تماما.

 

ويسابق من لبنان أيضاً فيلم "مفاتيح مكسورة"، من إخراج جيمي كيروز وبطولة عادل كرم وسارة أبي كنعان.

 

وتدور أحداث هذا الفيلم حول قصة شاب محب للموسيقى يعيش في قرية منكوبة في سوريا، يحاول الخروج منها عن طريق بيع البيانو الخاص به، لكنه ليس على ما يرام وبحاجة إلى إصلاح، وسط مجتمع بدأ يمنع الموسيقى مع تغلغل التطرف فيه، ليصبح كريم عالقا بين حبه للموسيقى، وعدم قدرته على التعبير عنها، إضافة إلى عدم قدرته على مغادرة المنطقة المنكوبة التي يعيش فيها.

 

ويشارك السودان بفيلم "ستموت في العشرين"، وهو من إخراج أمجد أبوالعلا، ويتناول قصة طفل ولد في إحدى قرى السودان وحملته أمه إلى أحد المشايخ لمباركته لكن المفاجأة كانت في نبوءة الشيخ بأن الرضيع سيموت عندما يبلغ عمر العشرين، فعاشت الأم طوال حياتها ترتدي الأسود حدادا على ابنها الذي لا يزال حيّاًَ أمام عينيها، وكذلك عاش الابن حبيس النبوءة التي حرمته من الاستمتاع بأي شيء في الدنيا حتى الفتاة الوحيدة التي أحبته وأحبها.

 

كما نجد في المنافسة أيضاً، الفيلم التونسي "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة كوثر بن هنية، وهو من بطولة يحيى مهايني وديا ليان، كما شاركت فيه الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي والممثل البلجيكي كوين دي بو.

 

وعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي قبل أن يحصد العديد من الجوائز لاحقا في مهرجانات مختلفة حول العالم.

 

ويروي "الرجل الذي باع ظهره" معاناة اللاجئين السوريين عند خروجهم من بلادهم ورحلة البعض منهم في اللجوء إلى أوروبا، وحتى بعد الوصول، وما يتخلل ذلك من استغلال جسدي ومادي وممارسات عنصرية تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان، وذلك عبر قصة طريفة ومؤلمة حول مهاجر شاب سوري يضطر إلى تأجير “ظهره” لعمل رسوم عليه.

 

ورشحت تونس الفيلم للمنافسة على جائزة مهرجان أوسكار في دورته الـ93 المقرّرة في هوليوود بمدينة لوس أنجليس في 25 نيسان (أبريل) 2021.

 

وينافس كذلك في القائمة الفيلم المغربي "أوليفر الأسمر" للمخرج توفيق بابا وبطولة مودو مبو وحسن ريشوي وإلهام أوجري ومحمد الكاشير، وهو الفيلم ذاته الذي حصد جائزة أفضل فيلم أجنبي في مهرجان دولي برازيلي.

 

وتدور قصة الفيلم في أرض قاحلة، حول شاب أفريقي في مقتبل العمر يتطلع إلى تحقيق حلمه بالوصول إلى المغرب والعمل في مجال السيرك، لكنه يتوه في صحراء لا متناهية وقاسية لا ماء ولا طعام فيها، ويخوض رحلة مثيرة مليئة بالمصاعب من أجل البقاء على قيد الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق