الطاهر: إجراء الانتخابات يجب ان يسبقه اتفاق على برنامج موحد من اجل مواجهة الاحتلال

 


20-01-2021
أكد مسؤول الدائرة السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر الطاهر، أن الهدف من الانتخابات يجب أن يكون الخروج بحكومة وطنية، ذات هدف محدد وموحد، وهو مقاومة الاحتلال وتحرير فلسطين.
وأضاف الطاهر في لقاءٍ عبر قناة الميادين مساء اليوم الثلاثاء، أن الجبهة رؤيتها واضحة وثابتة من حيث إنهاء الانقسام والوحدة الوطنية، مشدداً على ضرورة إجراء حوارٍ وطني شامل يتم الاتفاق من خلاله على برنامج سياسي موحد.
وفي سياق مشاركة الجبهة الشعبية في الانتخابات، قال الطاهر إن هذا القرار سيتم اتخاذه من قبل الهيئات القيادية في الجبهة، بما يتماشى مع مصالح القضية الفلسطينية.
ولفت الطاهر إلى أن وجود وفد الجبهة في موسكو من أجل إجراء محادثات حول تطورات القضية الفلسطينية، وكذلك الإقليمية والدولية، مع الخارجية الروسية.
وأشار الطاهر، إلى أن الوفد أجرى محادثات مطولة مع الخارجية الروسية، ناقش خلالها الأوضاع الفلسطينية والعربية، موضحاً أن روسيا أبدت رغبتها الواضحة بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وشدد الطاهر على ضرورة إجراء حوارٍ وطني شامل، واتفاق على برنامج سياسي يندرج تحت مقاومة الاحتلال، قبل إجراء الانتخابات، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطيني، باعتبارها الممثل الرسمي والوحيد لكل الشعب الفلسطيني.
ولفت الطاهر إلى تفهم الخارجية الروسية للرؤى التي طرحتها الجبهة، معتبراً أن الاتفاق على رؤية مشتركة هو أهمها.
وأكد الطاهر في لقائه، على أن المفاوضات تمثل عملية خداع وتهويد وبوابة لاستمرار الاستيطان، مطالباً جميع الأطراف في الساحة الفلسطينية بالتوحد من أجل مواجهة الاحتلال.
واردف، "أبلغنا روسيا بان الجبهة الشعبية ستشارك في حوارات القاهرة في حال دعوة الفصائل لبحث العناوين المطروحة"، مشدداً على ضرورة ضم كافة مكونات الشعب الفلسطيني في المرحلة المقبلة.
وعقد اليوم لقاء بين وفد الجبهة، برئاسة، ماهر الطاهر، وأبو علي حسن عضو المكتب السياسي، مع الوفد الروسي برئاسة ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئيس بوتين إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بدعوة من وزارة الخارجية الروسية.
وتناول اللقاء المستجدات السياسيّة الفلسطينيّة والعربيّة والدوليّة وانعكاساتها على المسار الفلسطيني، حيث أكَّد الوفد الروسي على أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني ووحدة الصف الفلسطيني في مواجهة استحقاق المرحلة ومخاطرها على القضية الفلسطينية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق