في الذكرى الثامنه على رحيل القائد الوطني الكبير ابو موسى امين سر اللجنة المركزيه لحركة فتح الانتفاضة.
بقلم : ابو فاخر امين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة
كلمة عهد ووفاء : للفقد وغياب الأحبة والرفاق وقع أليم فمشاعر الحزن تظل طاغيه وتلازمنا وان لم تضعف إرادتنا وعزيمتنا... هي ذكرى رحيل قائد مناضل كانت قضية فلسطين قضية حياته بامتياز واعطاها سني عمره منذ أن كان شابا يافعا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة... ذكرى رحيل قائد وطني كبير صاحب تجربة نضاليه كبيرة أمتلك في أصعب الظروف وادقها واخطرها مع إخوانه ورفاقه شجاعة المواجهة لتظل البندقية مشرعة ولتظل فتح على هدي مبادئها ولتظل منظمة التحرير على هدى ميثاقها... اليوم من جديد نقف وقفة عهد ووفاء له ولكل كواكب الشهداء العظام الذين كتبوا بدمائهم تاريخ شعبهم الوضاء والمنير..ووقفه العهد هي في كل الظروف وفي هذا الظرف بالذات صعبة وثقيلة فكيف يمكن حملها وصونها والحفاظ عليها فهي مهمة كفاحية كبيرة سنظل باقون عليها متمسكون باهدابها ونطمئنك ايها الراحل الكبير ان اخوانك ازدادوا صلابة وإصرار وشموخا وكلما امتد الزمن يتضح أمامهم كم هو صائب موقفهم.. كم هم على حق في دورهم... كم هو عادل نضالهم... بل كم يستحق شعبهم النضال في صفوفه وفي سبيله... وكم هو عمق الحقيقه الذي كان يحلو لك على الدوام ترديدها ان نضال الشعب لا يتوقف ولا يستطيع احد ان يوقفه وهو نضال من جيل الي جيل... نطمئنك اليوم انك كنت على حق وانت تقول ساغادر الحياة وانا واثق ان الأمانة بيد امينه وان مواصلة النضال بأيد صلبة وراسخة وان التضحية و الفداء تملئ قلوب عامرة بالإيمان لن يهزها خطر ولا تعرف المستحيل... ها أنت اليوم في عليين فانقل لكواكب الشهداء الأبرار ان الصورة المشرقه لا زالت مضيئة رغم السواد والفتن والانقسامات وستظل هي المشرقه.. هي الساطعه فشعبنا بخير روحه بخير وجدانه بخير... ليس بوسع احد ان يخدعه او يثنيه عن دوره الكفاحي وهو الخبير في كشف اللاعيب والاضاليل والمزيفون... فتراثه الكفاحي كماحركة التاريخ تؤكد انه بخير سيظل متمسكا براية النضال والمقاومة حتى يحقق أهدافه الوطنية في تحرير وطنه السليب... لروحك المجد.. لذكراك الخلود.. وأننا على العهد باقون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق