"مركزية فتح" ترحب بمرسوم الرئيس حول الانتخابات: خطوة مهمة في توحيد الصف الفلسطيني

 




أكدت حرص حركة "فتح" وكوادرها على إنجاح هذا الاستحقاق بما يخدم المصالح العليا لشعبنا

قررت تشكيل وفد من الحركة برئاسة اللواء جبريل الرجوب للمشاركة في جلسات الحوار الوطني التي ستعقد بالقاهرة

أكدت التزام الجانب الفلسطيني بحل سياسي قائم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية

جددت التأكيد على أهمية الدعوة التي أطلقها الرئيس لعقد مؤتمر دولي للسلام

شددت على أنها لن تسمح بالمساس بحقوق أسرانا في سجون الاحتلال مهما كانت الضغوط

جددت إدانتها لكل المشاريع الاستيطانية

أكدت ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية السلمية ودعت المجتمع الدولي لتوفير الحماية لشعبنا

 

رام الله 24-1-2021 وفا- رحبت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بإعلان الرئيس محمود عباس عن المرسوم الرئاسي الخاص بتحديد موعد الانتخابات العامة، مؤكدة أهمية هذه الخطوة في توحيد الصف الفلسطيني، وتكريس مبدأ التعددية والديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته "مركزية "فتح"، مساء اليوم الأحد، برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وقالت اللجنة المركزية إن هذا القرار يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي سيكون صاحب القرار من خلال صندوق الاقتراع، مؤكدة حرص حركة "فتح" وكوادرها على إنجاح هذا الاستحقاق بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.

وقرأ الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية للحركة، في مستهل الجلسة، الفاتحة على روح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية للحركة، المناضل الوطني صائب عريقات.

ورحبت اللجنة المركزية بالجهود الكبيرة التي بذلها الأشقاء العرب والأصدقاء فيما يتعلق بتقريب وجهات النظر للوصول إلى الانتخابات.

وقررت اللجنة تشكيل وفد من الحركة برئاسة أمين سرها اللواء جبريل الرجوب، للمشاركة في جلسات الحوار التي ستعقد في مصر الشقيقة بداية شهر شباط القادم.

كما قررت اللجنة المركزية تشكيل لجنة للإعداد ومتابعة الإجراءات تحضيرا لعقد الانتخابات العامة في الأماكن كافة.

وقررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أن تبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة هذا الشأن الوطني الهام (الانتخابات).

وحيت اللجنة المركزية، جهود الحكومة في إدارة الشأن العام، وخاصة في التصدي لجائحة فيروس "كورونا"، والإجراءات التي اتخذتها لحماية أبناء شعبنا، وسرعة العمل عل توفير لقاح فيروس "كورونا" وفق توجيهات الرئيس.

وأكدت "مركزية فتح" أن الجانب الفلسطيني ملتزم بحل سياسي قائم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وجددت التأكيد على أهمية الدعوة التي أطلقها الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية اللجنة الرباعية الدولية، لإطلاق عملية سياسية جادة تقود إلى إنهاء الاحتلال وتحترم مقررات الشرعية الدولية.

وجددت إدانتها لكل المشاريع الاستيطانية التي قامت وتقوم بها الحكومة الإسرائيلية الحالية، مؤكدة أن الطريق للأمن والاستقرار هو صنع السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

وأكدت ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية السلمية المنتشرة في كل مدننا وقرانا، بما يخدم أمن شعبنا وحمايته، داعية المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لشعبنا من هجمات المستوطنين الذي استباحوا الدم الفلسطيني تحت حماية جيش الاحتلال وحكومته.

ووجهت "مركزية فتح" التحية لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال، وأكدت أنه لا سلام ولا استقرار دون الإفراج الكامل عنهم دون قيد أو شرط، مشددة على أنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم مهما كانت الضغوط.

وفيما يلي بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح":

عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعا لها مساء اليوم الأحد، برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وقرأ الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في مستهل الجلسة، الفاتحة على روح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية للحركة، المناضل الكبير صائب عريقات.

وفي بداية الاجتماع، أطلع سيادة الرئيس، أعضاء اللجنة المركزية على آخر المستجدات، ونتائج زياراته الهامة لكل من مصر والأردن ولقائه مع جلالة الملك عبد الله الثاني، وشقيقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لحشد الدعم العربي للقضية الفلسطينية والجهود الفلسطينية الرامية لعقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأشار سيادته إلى أن هناك تنسيق عال مع الأشقاء لتوحيد الجهود نحو إطلاق عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني وقيادته في التصدي لما يسمى بخطة القرن ومشروع الضم الإسرائيلي الذي كان يهدف لتصفية قضيتنا الوطنية.

كذلك استعرض سيادته الجهود المبذولة لإنجاح مسار الانتخابات العامة، والتي توجت بإصدار مرسوم إجراء الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، والذي لاقى ترحيبا دوليا بهذه الخطوة الهادفة لتجسيد الديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية.

وأعربت اللجنة المركزية عن ترحيبها بتهنئة السيد الرئيس للرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس لمناسبة توليه مهام منصبه رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، معربة عن أملها بأن تقود هذه الخطوة إلى إعادة العلاقات الفلسطينية – الأميركية إلى سابق عهدها، والتي جمدت من قبل القيادة الفلسطينية جراء قرارات الإدارة الأميركية السابقة التي حاولت بشتى السبل تصفية القضية الفلسطينية، من خلال إصدار قرارات منحازة وبشكل أعمى لصالح الاحتلال، مخالفة بشكل صريح وواضح قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي كافة.

وأكدت مركزية "فتح"، أن الجانب الفلسطيني ملتزم بحل سياسي قائم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وجددت اللجنة المركزية، التأكيد على أهمية الدعوة التي أطلقها السيد الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية اللجنة الرباعية الدولية، لإطلاق عملية سياسية جادة تقود إلى إنهاء الاحتلال وتحترم مقررات الشرعية الدولية، مثمنة الدعم والترحيب من قبل مكونات المجتمع الدولي لهذه الدعوة الكريمة من قبل سيادته.

وجددت مركزية "فتح" إدانتها لكل المشاريع الاستيطانية التي قامت وتقوم بها الحكومة الإسرائيلية الحالية، مؤكدة أن الطريق للأمن والاستقرار هو صنع السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وليس عبر سرقة الأرض ومصادرتها وهدم البيوت وسياسة الاعتقالات والتهجير التي لن تنجح في كسر صمود أبناء شعبنا الفلسطيني الذي نجح في القضاء على كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة التي أرادت تصفية قضيتنا وتحويلها من قضية سياسية تشغل بال العالم أجمع، إلى قضية إغاثة لم تجد فلسطيني واحد يقبل بها أو يقبل التعامل معها.

ودعت اللجنة المركزية، الجانب الإسرائيلي إلى الالتزام بالمبادئ الأساسية التي قامت عليها العملية السلمية، وعدم استغلال الأرض الفلسطينية في سياسة المزادات الانتخابية، مؤكدة أن سياسة الغطرسة لن تنجح في تكريس الاحتلال الذي مهما طال الزمن أو قصر سينتهي وسيزول، وسيبقى الشعب الفلسطيني صامداً ثابتاً على أرضه ومقدساته وترابه الوطني.

ملف الانتخابات:

رحبت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بإعلان السيد الرئيس محمود عباس عن المرسوم الرئاسي الخاص بتحديد موعد الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، على أن يتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021، وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن، مؤكدة على أهمية هذه الخطوة في توحيد الصف الفلسطيني، وتكريس مبدأ التعددية والديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية.
وقالت إن هذا القرار يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي سيكون صاحب القرار من خلال صندوق الاقتراع، مؤكدة حرص حركة "فتح" وكوادرها على إنجاح هذا الاستحقاق بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.

ورحبت بالجهود الكبيرة التي بذلها الأشقاء العرب والأصدقاء فيما يتعلق بتقريب وجهات النظر للوصول إلى الانتخابات.

وقررت اللجنة المركزية تشكيل وفد من الحركة برئاسة أمين سر اللجنة المركزية اللواء جبريل الرجوب، وذلك للمشاركة في جلسات الحوار التي ستعقد في مصر الشقيقة بداية شهر شباط القادم.

وأكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن السيد الرئيس محمود عباس سيتعامل مع كافة مشاكل قطاع غزة ومعالجة قضاياه بكل إيجابية.

ووجهت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، التحية لأبناء شعبنا الصامد على أرضه في كافة أماكن تواجده، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس المحتلة، وهو يواجه المحتل من خلال المقاومة الشعبية السلمية المنتشرة في كل مدننا وقرانا الفلسطينية، وضرورة تفعيلها بما يخدم أمن شعبنا وحمايته، داعية المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لشعبنا من هجمات المستوطنين الذي استباحوا الدم الفلسطيني تحت حماية جيش الاحتلال وحكومته، مشيدة بصمود أبناء شعبنا في القدس في وجه حملات التهويد الشرسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد عاصمتنا الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وقررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" تشكيل لجنة للإعداد ومتابعة الإجراءات تحضيرا لعقد الانتخابات العامة في الأماكن كافة.

وحيت اللجنة المركزية، جهود الحكومة في إدارة الشأن العام، وخاصة في التصدي لجائحة فيروس "كورونا"، والإجراءات التي اتخذتها لحماية أبناء شعبنا، وسرعة العمل عل توفير لقاح فيروس "كورونا" وفق توجيهات الرئيس.

وأشادت اللجنة بجهود الأجهزة الأمنية في تنفيذ المهام الموكلة إليها حفاظا على صحة وسلامة المواطنين وأمنهم، سواء فيما يتعلق بتوفير بالأمن، أو ما يتعلق بإجراءات الوقاية من وباء "كورونا".

كما وجهت التحية لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال، مؤكدة أنه لا سلام ولا استقرار دون الإفراج الكامل عنهم دون قيد أو شرط، مشددة على أنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم مهما كانت الضغوط .
كذلك بحثت مركزية "فتح"، خلال اجتماعها، عددا من الملفات المتعلقة بالأوضاع الداخلية للحركة، والانتخابات التي تجري في الأقاليم في منهج يؤكد أن "فتح" حامية المشروع الوطني حريصة على تكريس الديمقراطية في نهجها السياسي وإعطاء الدور الهام للكوادر الفتحاوية لتضطلع بدورها في بناء أسس الدولة الفلسطينية وتكريس استقلالها.

وقررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أن تبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة هذا الشأن الوطني الهام (الانتخابات).

ـــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق