11-12-2020
أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صور، الذكرى الـ 53 لانطلاقتها المجيدة. تجديداً للعهد والوعد على الاستمرار في درب الكفاح والمقاومة حتى التحرير والنصر، باحتفال رمزي اوقدت خلاله شعلة انطلاقتها، وذلك يوم الجمعة أمام مستشفى بلسم في مخيم الرشيدية، تلاها وضع إكليل من الورد على النصب التذكاري للشهداء
و نظراً للظروف الصحية القائمة، وبناء لتوجه قيادة الجبهة بإحياء المناسبة بشكل رمزي، اقتصر الحضور على ممثلين عن عدد من الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والاتحادات والجمعيات الثقافية والاهلية. ورفعت خلاله اليافطات المؤكدة على المقاومة خياراً استراتيجياً حتى التحرير والعودة. كما رفعت الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة. واستهل حفل ايقاد الشعلة، بكلمة ترحيبية من عضو قيادة الجبهة في المخيم ايهاب حمود شكر فيها الحضور، وجدد عهد الجبهة على الاستمرار على درب الشهداء، حتى تحقيق الاهداف التي استشهدوا من اجلها.
والقى مسؤول الجبهة في منطقة صور احمد مراد كلمة أشاد فيها بالمسيرة التاريخية للجبهة، التي شكلت امتداداً كفاحياً لحركة القوميين العرب، ورداً على هزيمة الرابع من حزيران عام 67، ولنؤكد استمرار الشعب الفلسطيني، في رفع رايه الكفاح والمقاومة حتى استعادة ارضه ومقدساته. مندداً بسياسة الانبطاح والهرولة للتطبيع مع العدو الصهيوني، على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وعلى حساب كرامة الامة وحاضرها ومستقبلها. مؤكداً ان تلك السياسات لن تجلب لاصحابها الا الاوهام والخيبات، ولن تتمكن من ان تفت من عضد الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية والتاريخية الثابتة، غير القابلة للمساومة او المقايضة. كما اكد على اهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها احد ركائز الصمود والانتصار.
ودعا إلى التخلي عن اوهام التسوية الموهومة، والى القطع مع خيارات اوسلو ونهجه، الذي لم يجلب لشعبنا الا المآسي والويلات..كما دعا الى الاقلاع عن نهج المفاوضات، وهو الخيار الذي اجمعت عليه كل قوى شعبنا ومكوناته السياسية والاجتماعية.
ودعا القيادة الفلسطينية ومؤسسة الانروا، الى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية، في ظل الظروف الراهنة الصعبة التي يمر بها ابناء الشعب الفلسطيني في لبنان جراء الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية، وتداعيات الاوضاع السياسية والاقتصادية في لبنان. للتخفيف من حجم المعاناه التي يعانيها ابناء شعبنا في المخيمات.
وختم بتجديد العهد لابناء شعبنا في كل اماكن تواجده، منوهاً بصمودهم وتضحياتهم في مواجهة مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية. كما توجه بتحية اجلال واكبار الى شهداء شعبنا وامتنا واحرار العالم، مؤكداَ بأن الجبهة ستبقى وفية لتضحياتهم ودمائهم الطاهرة . كما توجه بالتحية للاسرى القابعين في زنازين الاحتلال الذين يواجهون بصمودهم وعذاباتهم وحشية الجلاد الصهيوني، ويؤكدون كل يوم انهم كانوا وسيبقون رأس حربة مقاومة شعبنا للمشاريع التصفوية.
وبمشاركة الحضور تم إيقاد شعلة الانطلاقة والتوجه نحو مثوى الشهداء، حيث وضع الحضور اكليلاً من الورد باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على النصب التذكاري للشهداء
و نظراً للظروف الصحية القائمة، وبناء لتوجه قيادة الجبهة بإحياء المناسبة بشكل رمزي، اقتصر الحضور على ممثلين عن عدد من الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والاتحادات والجمعيات الثقافية والاهلية. ورفعت خلاله اليافطات المؤكدة على المقاومة خياراً استراتيجياً حتى التحرير والعودة. كما رفعت الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة. واستهل حفل ايقاد الشعلة، بكلمة ترحيبية من عضو قيادة الجبهة في المخيم ايهاب حمود شكر فيها الحضور، وجدد عهد الجبهة على الاستمرار على درب الشهداء، حتى تحقيق الاهداف التي استشهدوا من اجلها.
والقى مسؤول الجبهة في منطقة صور احمد مراد كلمة أشاد فيها بالمسيرة التاريخية للجبهة، التي شكلت امتداداً كفاحياً لحركة القوميين العرب، ورداً على هزيمة الرابع من حزيران عام 67، ولنؤكد استمرار الشعب الفلسطيني، في رفع رايه الكفاح والمقاومة حتى استعادة ارضه ومقدساته. مندداً بسياسة الانبطاح والهرولة للتطبيع مع العدو الصهيوني، على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وعلى حساب كرامة الامة وحاضرها ومستقبلها. مؤكداً ان تلك السياسات لن تجلب لاصحابها الا الاوهام والخيبات، ولن تتمكن من ان تفت من عضد الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية والتاريخية الثابتة، غير القابلة للمساومة او المقايضة. كما اكد على اهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها احد ركائز الصمود والانتصار.
ودعا إلى التخلي عن اوهام التسوية الموهومة، والى القطع مع خيارات اوسلو ونهجه، الذي لم يجلب لشعبنا الا المآسي والويلات..كما دعا الى الاقلاع عن نهج المفاوضات، وهو الخيار الذي اجمعت عليه كل قوى شعبنا ومكوناته السياسية والاجتماعية.
ودعا القيادة الفلسطينية ومؤسسة الانروا، الى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية، في ظل الظروف الراهنة الصعبة التي يمر بها ابناء الشعب الفلسطيني في لبنان جراء الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية، وتداعيات الاوضاع السياسية والاقتصادية في لبنان. للتخفيف من حجم المعاناه التي يعانيها ابناء شعبنا في المخيمات.
وختم بتجديد العهد لابناء شعبنا في كل اماكن تواجده، منوهاً بصمودهم وتضحياتهم في مواجهة مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية. كما توجه بتحية اجلال واكبار الى شهداء شعبنا وامتنا واحرار العالم، مؤكداَ بأن الجبهة ستبقى وفية لتضحياتهم ودمائهم الطاهرة . كما توجه بالتحية للاسرى القابعين في زنازين الاحتلال الذين يواجهون بصمودهم وعذاباتهم وحشية الجلاد الصهيوني، ويؤكدون كل يوم انهم كانوا وسيبقون رأس حربة مقاومة شعبنا للمشاريع التصفوية.
وبمشاركة الحضور تم إيقاد شعلة الانطلاقة والتوجه نحو مثوى الشهداء، حيث وضع الحضور اكليلاً من الورد باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على النصب التذكاري للشهداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق