جبهة التحرير العربية منطقة صور تحتفي بذكرى إنطلاقتها من مخيم الرشيدية

من مخيم الرشيدية ، الأقرب إلى فلسطين الوطن ، وبحضور آمين سر فصائل العمل الوطني في منطقة صور والمسؤول العسكري والتنظيمي لحركة فتح في منطقة صور ، سيادة اللواء توفيق عبدالله (ابو عبدالله), وبحضور قوى سياسية و طنية لبنانية وفلسطينية ، وإتحادات ومؤسسات وحشد رفيع من شعبنا الفلسطيني ، إحتفلت جبهة التحرير العربية، بالذكرى السادسة والسبعون لميلاد حزب البعث العربي الإشتراكي ، وبالذكرى الرابعة والخمسون لإنطلاقة الجبهة ..

بداية رحبت عريفة الحفل الرفيقة جميلة فهد بالحضور الرفيع ، وقدمت كلمة فتح التي آلقاها آمين سر فصائل العمل الوطني في منطقة صور والمسؤول العسكري والتنظيمي لحركة فتح في منطقة صور والذي أرسل فيها باقات التحية الوطنية إلى قادة وكوادر الجبهة في الوطن والشتات وأثنى على مسيرة الجبهة في العمل الوطني والنضالي ، ورحب بها كفصيل عزيز من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية،وأكد إن درب الحرية والتحرير هو أن يتبع شعبنا طريق الشهداء وطريق الوحدة الفلسطينية وطريق المشروع الوطني التي تعمل به منظمة التحرير الفلسطينية.
وبوصف جبهة التحرير العربية بمسيرتها وبمواقفها وبرؤيتها من قبل عريفة الحفل ، استهل عضو قيادة الساحة ابو ابراهيم ابو (الذهب) كلمة الإنطلاقة حيث جاء فيها:
إننا نحتفل بذكرى عزيزة وهي ذكرى ميلاد حزب البعث العربي الإشتراكي، وذكرى الإنطلاقة المجيدة للجبهة ، وإننا فصيل من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، ونحن ماضون نحو الحرية والتحرير ونعمل ضمن المشروع الوطني الفلسطيني الذي أقرته منظمة التحرير الفلسطينية، وعلينا أن ننهي الإنقسام الداخلي الذي يخدم العدو الصهيوني ..
وأضاف إن ما يحدث من تحركات شعبية وعمليات إستشهادية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني..
كما أكد أن شعبنا الفلسطيني له الحق في العيش بسلام في الوطن والشتات ، وعلى الأمم تأمين الحماية لشعبنا وعلى الدول دعم الاونروا لتسهيل برامج خدماتها ، كما عليها نفسها أن تحدد أولويات وإحتياجات شعبنا الفلسطيني ريثما العودة الآكيدة إلى دياره...
وإختتم كلمته : المجد والخلود للشهداء الابرار ، الحرية للآسرى والمعتقلين ، الشفاء للجرحى.. لنا الماضي ولنا الحاضر ولنا المستقبل والإحتلال حتما إلى زوال ...
وفي الختام أضاء الحشد شعلة الإنطلاقة ، متمنين أن تكون هذه المناسبة على أرض فلسطين...







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق