وقفة جماهيرية في البارد تضامناً مع الأسير خضر عدنان

 


بدعوة من "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" أقيم مساء أمس الأحد، وقفة تضامنية في مخيم نهر البارد، مع أسرانا في سجون العدو، ودعماً للأسير الشيخ خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 58 يوماً، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية ولجنة الأسير يحيى سكاف والحراكات والمشايخ والفاعليات.

والقى مسؤول لجنة الأسير يحيى سكاف، جمال سكاف، كلمة أشار فيها أننا "نلتقي اليوم لنتضامن مع الأسير المجاهد خضر عدنان ومع كافة الأسرى في السجون الصهيونية، الذين يتعرضون لأبشع أنواع العزل والتعذيب".

وتابع: "من هنا ندعو كافة الأحزاب والقوى الإسلامية والوطنية والقومية لضرورة نصرة قضية الاف الأسرى، وعدم الصمت عن هذه القضية، لأن العدو يعمل على طمسها واخفاء جرائمه بحق الأسرى الذين بينهم الشيوخ والنساء والأطفال في مخالفة لكافة القوانين الإنسانية والدولية."

بدروه، القى ممثل خطباء المساجد الشيخ محمود أبو شقير كلمة، أكد فيها أن  "الأسير الشامخ في سجون العدو، الشيخ خضر عدنان هو ركن من أركان الشعب المجاهد، فقضية الأسرى قضية مقدسة لجهادنا في وجه الاحتلال".

وأضاف: "إن الأسرى يعيشون في قبورهم أحياء من خلال تلك السجون، كما أن شعبنا بأكمله في فلسطين يعيش في سجن كبير من شمال فلسطين الى جنوبها ومن شرقها الى غربها، وعلى رأس هؤلاء الأسرى مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".

وختم كلامه: "نحن خيارنا أولاً وآخراً هو خيار هؤلاء السجناء الذين اختاروا طريق المواجهة والجهاد."

من جهته، القى مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في الشمال، بسام موعد كلمة، أشار فيها إلى أن "الأسير المجاهد خضر عدنان، مبتكر المقاومة بالأمعاء الخاوية منذ سنوات، واقتدى بها العديد من الأبطال وانتزعوا حريتهم".

وأضاف: "قبل معركة وحدة الساحات وسيف القدس أي منذ عامين، كان العدو الصهيوني مطمئنا وآمنا بعض الشيئ، أما الآن فبدأ يضيق حبل المقاومة على عنقه، كتائب مقاتلة وعرين ومجموعات مسلحة في كل مدن الضفة الأبية، تخرج عليه يومياً لتقُضّ مضجعه في معظم مواقعه، وما أكثرها من أهداف أمام عظمة ابطالنا في كتيبة جنين وكتيبة نابلس ومجموعات قباطية التابعون لسرايا القدس".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق