الجبهة الشعبية ولجان المرأة الشعبية الفلسطينية في منطقة البداوي تكرمان المرأة الفلسطينية في يوم المرأة العالمي


 لمناسبة الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي، وتقديرًا للمرأة الفلسطينية ودورها في المجتمع الفلسطيني وعطائاتها، أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجان المرأة الشعبية الفلسطينية في منطقة البداوي، حفل تكريم بالمناسبة، وذلك يوم الثلاثاء في ٧ آذار ٢٠٢٣، في قاعة الشهيد نبيل السعيد بمخيم البداوي، بحضور مسؤول منطقة البداوي أبو وائل عبد الوهاب، وقيادة المنطقة، وعدد من الرفاق والرفيقات والكادر، وأصدقاء الجبهة، ولجان المرأة، ومكاتب نسوية، ومؤسسات ثقافية وتربوية واجتماعية.

استهل الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور، وكلمة من وحي المناسبة، قدمتها دعاء الخطيب، ثم كانت كلمة للجبهة الشعبية، في منطقة البداوي، ألقتها وفاء شتله، أكدت فيها الدور الريادي للمرأة في نضالها ضد الاحتلال، فكانت الأسيرة والشهيدة والأم التي تزرع حب الوطن في أبنائها، وتودع شهداءها بالزغاريد، وهي المرابطة في باحات المسجد الأقصى، تدافع عن المقدسات الفلسطينية والإسلامية في الوقت الذي تخلت الأنظمة العربية فيه عن الدفاع عن القضية الفلسطينية، وعن الأقصى، بل راحت تهرول باتجاه التطبيع مع العدو.
كما وجهت التحية للشهيدات والأسيرات المناضلات المرابطات المدافعات عن الأقصى، وإلى أهالي القدس الذين يتصدون لسياسة الاحتلال بتهويد القدس، ووجهت التحية للمرأة في يومها .
ثم كانت كلمة لجان المرأة الشعبية الفلسطينية، ألقتها نهاية خلايلي، أكدت فيها نضال وكفاح المرأة من أجل تأمين حياة كريمة لعائلتها ولمجتمعها ولوطنها، مقدمة تحية خاصة للمرأة الفلسطينية المناضلة، للشهيدة الاولى شادية أبو غزالة ولدلال المغربي ، وتحية للمناضلة ليلى خالد و خالدة جرار و للمعتقلات البطلات في السجون، وتحية لكل أم فلسطينية تحمل نعش ابنها الشهيد على كتفيها، وهي تزغرد فرحا وألمًا، مشيرة إلى أن المرأة الفلسطينية أكثر المتضررين كونها الأم، والزوجة، والأخت، والابنة، حتى أنه بات من النادر أن تجد امرأة
فلسطينية لم تفقد زوجاً أو ابناً أو أخاً شهيداً كان أو أسيراً داخل السجون الصهيونية، وليت الأمر يقف عند هذا الحد بل بتنا نذكر العشرات بل المئات من النساء اللواتي استشهدن أو تعرضن للاعتقال والتعذيب، ومازلن خلف القضبان، وهناكاستشهاديات صنعن الرعب في قلب الكيان الصهيوني، وظل حلم الاستشهاد يراود النساء الفلسطينيات إلى أن قامت "وفاء إدريس" بتدشين هذا الموكب البهي خلال انتفاضة الأقصى، وسارت على دربها الشهيدات دارين ابو عيشة و آيات الأخرس و عندليب طقاطقة و هبة دراغمة و هنادي جرادات و ريم الرياشي و فاطمة النجار و عشرات السجينات في زنازين العدو.
وختمت بالقول:" في يوم المرأة العالمي تنحني الهامات و القامات للأم و الأخت و الزوجة و الابنة الفلسطينية التي تحمل على عاتقها تربية جيل من الشباب والأطفال المقاومين جيل عرين الأسود و كتائب جنين و مجموعات المقاومة المختلفة ، جيل النصر و التحرير، تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها، وقدمت التحية إلى المرأة السورية و العراقية و اليمنية التي ربت أجيال من المقاومين، والتحية لكل امرأة حرة في هذا العالم، معا لنبني مجتمعا حر خالي من ظلم العدو الصهيوني
وفي ختام الحفل تم تكريم كل من سعدة السعيد و غاده رميح، حنان شمس، بتقديم درع تكريمي عربون تقدير ووفاء لعطاءاتهن









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق