لجنة دعم المقاومة في فلسطين: الاتفاق الايراني - السعودي إنجاز كبير للجمهورية الاسلامية في كسر الحصار عليها


عقدت "لجنة دعم المقاومة في فلسطين" إجتماعها الدوري اليوم، برئاسة مسؤول العلاقات الفلسطينية في "حزب الله" النائب السابق حسن حب الله، وحضور الأعضاء ممثلي القوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وتم البحث في آخر التطورات السياسية عربيا واقليميا ولا سيما ما يتعلق بانتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وال 48 والمخيمات في لبنان.
وأشار بيان للجنة، الى أن "المجتمعين توجهوا بأسمى آيات الفخر والإعتزاز لأبناء الشعب الفلسطيني بمقاومته الباسلة وانتفاضته المباركة، ولمقاوميه الأشاوس وأسراه الأبطال وشهدائه الأبرار على صمودهم الأسطوري وعملياتهم البطولية النوعية على مساحة كل جغرافيا فلسطين من جنين ونابلس والحوارة والخليل وكامل مدن وقرى الضفة الغربية والقدس ومناطق الــ 48 وقطاع غزة في مواجهة حكومة الكيان العنصرية والفاشية وجيش الإحتلال وقطعان مستوطنيه حيث تمكن شعبنا بوحدته الميدانية وتلاحمه النضالي من كسر إرادة المحتل الصهيوني وتعميق أزمة كيانه الوجودية وإسقاط قمة العقبة الأمنية التي تمت برعاية أميركية".
ودعوا الى "وحدة الصف الفلسطيني في الداخل والخارج تحت خيار المقاومة لأنها السبيل الوحيد لتحرير فلسطين كل فلسطين، من نهرها الى بحرها، واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وطالبوا بـ"أوسع حملة تضامن دولية عربية وإسلامية مع اسرانا البواسل الذين يخوضون انتفاضة عارمة داخل زنازينهم ضد إجراءات ابن غفير التعسفية بحقهم بما فيها دعوة المنظمات الأممية للمشاركة بإدانة تشريعات العدو الصهيوني المسماة قضائية، والتي تنص على إعدام الأسرى في سابقة خطيرة يندى لها جبين الإنسانية والتي تضاف لسلسلة الجرائم البشعة التي يروجها الكيان الصهيوني الغاصب من قتل وتدمير وإعدام جماعي، مما يستوجب العمل على اطلاق سراح الاسرى والمعتقلين الذين هم عنوان قضيتنا الوطنية".
ونوهوا بأهمية "الإتفاق الإيراني السعودي الذي تم برعاية جمهورية الصين الشعبية، لما يمثله هذا الاتفاق من إنجاز كبير تحققه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كسر الحصار الظالم عليها من قبل الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها وبالتالي إلحاق الاخفاق والهزيمة للمشروع الصهيو-امريكي في المنطقة وخاصة فشل الرهان على اتفاقيات سلام إبراهام في المنطقة العربية وسقوط مؤامرة التطبيع".
وتوقف المجتمعون أمام "ما آلت إليه الأوضاع المعيشية والحياتية في ظل تفاقم الازمة الإقتصادية في لبنان وانعكاساتها على كافة المواطنين المقيمين على حد سواء وخاصة في ما يتعلق بأحوال ابناء  الشعب الفلسطيني وازدياد معاماتهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق