أحيى حزب الشعب الفلسطيني منظمة صور. الذكرى 41 لإعادة تأسيس الحزب

أحيى حزب الشعب الفلسطيني منظمة صور. الذكرى 41 لإعادة تأسيس الحزب. بلقاء وطني تحول إلى مهرجان من حيث حضور جميع الفصائل والقوى  والأحزاب والمؤسسات والاتحادات واللجان الشعبية،  اللبنانية والفلسطينية.
وبدأ الاحتفال بطلب من عريف الحفل الرفيق ياسر هجاج، بالوقوف دقيقة صمت ومن ثم النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.
والقيت كلمة الاحزاب والقوى اللبنانية من قبل الحاج صدر الدين داوود عضو قيادة اقليم جبل عامل لحركة امل.
والقا كلمة فلسطين كلمة منظمة التحرير الفلسطينية الرفيق والحاج سيادة اللواء توفيق عبد الله او عبد الله امين سر حركة فتح و. م. ت. ف. في منطقة صور. 
وكلمة حزب الشعب الفلسطيني القاها الرفيق احمد غنيم عضو قيادة اقليم لبنان سكرتير منظمة الحزب في صور.
أكدت الكلمات على الدور النضالي للرفيقات ورفاق الحزب منذ نشوء القضية الفلسطينة حتى اللحظة مازال على ذات النهج والدرب، مدافعاً اميناً حريصاً على مصالح وقضية الشعب الفلسطيني. وهو فصيل أساسي من فصائل. م. ت. ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وفي هذا السياق، يسعى مع رفاقه وإخوانه في الفصائل الفلسطينية من اجل إنهاء الانقسام البغيظ وإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية الواجبة تطبيق الاتفاقيات ذات الصلة.
وخاصة بوجه المؤامرات التي تحاك ضد الشعب العربي الفلسطيني والقضية الفلسطينية وقضايا العرب.
وتم التأكيد على ضرورة مواجهة حكومة الاحتلال الصهيوني الأكثر فاشية وعنصرية. والوقوف صفاً واحداً بوجه جميع المختطاط التي تستهدف شطب القضية الفلسطينية والحقوق العربية. 
وحيى المتحدثون نضال وصمود الشعب الفلسطيني وبالاخص الشهداء الذين مضوا على درب الحرية. 
كما حيوا الاسرى بصمودهم ونضالهم بوجه أشرس عدو عنصري في التاريخ وتم التأكيد على الوقوف إلى جانبهم لحين تحريرهم. 
كما اكدوا على الوقوف إلى جانب الشقيقة سوريا ضد قانون قيصر الظالم، ووجهوا التحية للشهداء وعوائلهم  ضحايا الزلزال الذي حدث يوم الاثنين المنصرم. وتمت المطالبة من الجميع لتأمين الدعم اللازم لضحايا الزلزان. 
تم التأكيد على ضرورة العمل لصون وحدة لبنان ارضاً وشعبناً ومؤسسات، وتأمين كل ما يلزم لخروجه من الأزمة التي تعصف به. 
تم التأكيد على متابعة المطالبة من اجل سن قوانين وتشريعات لبنانية تضمن حق العمل والتملك للإجئين الفلسطينين في لبنان، وان منح هذه الحقوق يعزز نضال اللاجئين الفلسطينين من اجل إحقاق حق العودة تطبيقاً للقرار 194.
وختمت الكلمات على أمل أن تحل علينا الذكرى القادمة وإن تكون دولة فلسطين محررة، ومن أجل ذلك الاستمرار بالنضال لتحقيق حق العودة وتقرير المصير، وقيام دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس. 
وفي الختام تم إيقاد شعلة الانطلاقة















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق