اللجان الشعبية تلتقي الأونروا بصيدا ومطالبة بتحسين الخدمات للاجئين

بحضور مدير خدمات الأونروا في منطقة صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب، والدكتور هشام حميد، إلتقت اللجان الشعبية الفلسطينية مسؤول الملف الصحي للأونروا في لبنان الدكتور عبد شناعة في مقر الأونروا بمدينة صيدا،  وضم وفد اللجان الشعبية الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح أمين سر اللجان الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا، ومسؤولي اللجان الفرعية في كل من مخيم عين الحلوة، والمية ومية، ومدينة صيدا، وإقليم الخروب، وحضر اللقاء أيضًا وفد من اللجان الشعبية لقوى التحالف برئاسه خالد زعيتر أبو حسام.
عرض وفد اللجان المشترك لإرتفاع وتيرة معاناة أهل المخيمات وبشكل لا طاقة للفلسطينيين بتحمل تبعاته في ظل إرتفاع كلفة المعيشة وتدني قيمة العملة اللبنانية في مقابل الإرتفاع الفاحش للدولار الذي أضحى مرجعًا تعتمده وبشكل خاص المشافي والصيدليات بتعاملها مع عامة الناس. 
وطالب الوفد الأونروا بأخذ مستجدات الغلاء والإرتفاع المسعور للدولار بعين الإعتبار، وأن تعمد الأونروا على رفع تعرفة عقودها مع المشافي لإستقبال المرضى بحال الطوارئ، والعمليات الجراحية على إختلافها، إضافة إلى رفع تعرفة عقودها مع الصيدليات وتغطية الإكسسوارات وخلاف ذلك، وعلى قاعدة عدم تحميل المرضى أعباء إضافية جراء فروقات لزوم الطبابه والإستشفاء.
كما وطالب الوفد الأونروا بتغطية أدوية "الصرع"، وأيضًا أدوية السرطان الغير متوفرة في الصيدليات المتعاقدة مع الأونروا، ما يضطر المرضى لشرائها من السوق السوداء، ولا تغطيها الأونروا، كما ودعاها لمتابعة المرضى بالمستشفيات لحمايتهم من الإبتزاز بدفع فروقات غير مستحقة. 
من ناحيته أعرب الدكتور شناعة عن تفهم الأونروا لصعوبة الأوضاع في لبنان وتداعياتها على حياة اللاجئين الفلسطينيين في مختلف مناحي الحياة ومنها في المجال الصحي، وعلى ضوءه قامت الأونروا برفع تعرفة عقود أجندتها الصحية مع المستشفيات والصيدليات، ووضع الوفد بماهية مستجدات هذه العقود.
وصدر عن وفد اللجان الشعبية الفلسطينية المشترك دعوة المرضى الفلسطينيين بعدم الخضوع للإبتزاز في بعض المشافي والإلتزام فقط بتعرفة الأونروا.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق