الحملة الاهلية تعقد اجتماعها الاسبوعي في جريدة السفير 17-1-2023


 الحملة الاهلية تعقد اجتماعها الأسبوعي في مبنى "السفير" :

·        كلمات تشيد بذكرى ميلاد عبد الناصر وبدور طلال سلمان من اجل فلسطين وقضايا الامة.

·        ميلاد ناصر يتجدد كل يوم مع المقاومة في فلسطين وأكناف فلسطين ومع الصمود في سورية وليبيا والعراق واليمن والبحرين ومع مناهضة التطبيع بوجه الاتفاقات "الابراهيمية".

·        الحملة الاهلية تحي تصاعد التجاوب مع الحملة الشعبية العربية لرفع الحصار عن سورية.

·        دعوة للمشاركة في الأمسية التأبينية الافتراضية لعدد من الشخصيات النهضوية في الامة.

 

بمناسبة الذكرى الخامسة بعد المائة لميلاد القائد الخالد جمال عبد الناصر عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الأسبوعي في مقر جريدة "السفير" تقديراً لناشرها ورئيس تحريرها الأستاذ طلال سلمان بحضور المنسق العام للحملة الأستاذ معن بشور،   والأستاذ احمد طلال سلمان والأستاذ فيصل درنيقة رئيس المنتدى القومي العربي في الشمال،  ومقرر الحملة د. ناصر حيدر والسادة (بحسب التسلسل الابجدي):

احمد ظاهر (طلائع حرب التحرير الشعبية – الصاعقة)،احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، بسام مراد (التيار الإسلامي المقاوم)، جمال  الكيالي (مسؤول حركة فتح – طرابلس)، حسن العريض (حركة حماس)، حسين أيوب (صحافي)، خالد الحلاق (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، خميس قطب (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، ديب حجازي ( المسؤول الإعلامي)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، صادق القضماني ( اسير محرر، الجولان العربي السوري)، صالح صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي حاصبيا العرقوب)، عبد العزيز نصر (مصر/ المؤتمر الناصري العام)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، عصام طنانة ( رئيس التجمع اللبناني العربي)،غالب الهندي (دار الندوة الشمالية)، فارس عبد الله (حركة فتح / الانتفاضة)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم في لبنان)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد إبراهيم (جبهة التحرير العربية)، محمد بكري (ناشط سياسي)، محمد زين (نائب رئيس حركة التواصل والتلاقي)، محمد سلطان (دار الندوة الشمالية)، محمود الشربيني (مصر/عضو المؤتمر القومي العربي)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين (المنبر البيروتي)، نبيل حلاق (المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، نمر الجزار (ناشط سياسي)، هاشم إبراهيم (اسير محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى).

بشور

افتتح الأستاذ معن بشور  الاجتماع بدقيقة صمت اجلالا واكبارا لروح المناضل سمير كنيعو عضو المؤتمر الشعبي اللبناني ولكل شهداء فلسطين والأمة والعربية .

وأضاف بشور قائلا: ان تعقد الحملة الأهلية لنصرة فلسطين اجتماعها الأسبوعي في "دار السفير", صوت فلسطين وقضايا الأمّة، وفي الذكرى الخامسة بعد المئة لميلاد القائد الخالد الذكر جمال عبد الناصر، هو تأكيد على أن "السفير" المتوّقفة ورقياً عن الصدور ليست مجرد صحيفة كان لها شأنها في لبنان والوطن العربي فحسب، بل هي دعوة ورسالة وحاملة للمشروع النهضوي العربي الذي كان رائده جمال عبد الناصر والذي كان أحد أبرز حملة لوائه الأستاذ طلال سلمان.

وقال بشور:  من ينسى "السفير" وشعارها الخالد أيام حصار بيروت عام 1982 حين كتبت "بيروت تحترق ولا ترفع الاعلام البيضاء" لتذكرنا اليوم بشعار خالد أيضاً "لبنان يعاني ولكنه لن يستسلم لاعدائه".

 وتابع بشور قائلاً : أن يلتقي هذا العدد من ممثلي العديد من ألوان الطيف الفكري والسياسي والحزبي، اللبناني والفلسطيني، ومعهما المصري والسوري، ليس فقط تأكيداً على مكانة جمال عبد الناصر الحاضر في غيابه كما كان في حضوره الجسدي، وعلى مكانة "السفير" التي وأن غابت عن الصدور فهي باقية بالقلوب والعقول والصدور.

 وأن تكرّم الحملة الأهلية (أبا أحمد) طلال سلمان من خلال "درع العروبة وفلسطين" فهو أن الوفاء لمن يستحق الوفاء حاضر لدى الكثيرين من شرفاء لبنان والوطن العربي وأحرار العالم، وإنْ كان مجتمعنا لا يخلو من ناكري الجميل.

 فألف تحية ل جمال عبد الناصر في ذكرى ميلاده المتجدّد كل يوم على يد المقاومين في فلسطين وأكناف فلسطين، والصامدين في سورية والعراق والبحرين وليبيا واليمن وأقطار الأمّة، والمناهضين للتطبيع في مصر والأردن وحيث وقّع الحكام اتفاقيات التطبيع.

 وختم  بشور: هناك دين شخصي للسفير وللاستاذ طلال في عنقي وعنق عدد من اخواني في تجمع اللجان حين واجهنا حصاراً قاسياّ  من أخوة ورفاق لنا في سبعينات القرن الفائت، لاسباب لا مجال لذكرها الان، كيف فتحت "السفير" صفحاتها لمقالات كتبناها ورفضت ان تغلق أبوابها امام بياناتنا لأنها تعتبر نفسها "صوت من لا صوت لهم".

فألف تحية للاستاذ طلال سلمان الذي كلما قرأنا افتتاحياته في "السفير" منذ صدورها في ربيع 1974 تشعر وكأننا نقرأها اليوم، سواء في حربها على الفساد والفاسدين في بلادنا، أو على المحتل والغاصب في أمّتنا، أو على الظلم والظالمين في أرجاء العالم.

سلمان

ثم تحدث الأستاذ احمد طلال سلمان مرحبا باعضاء الحملة الاهلية في دار "السفير" الذي اعتذر عن غياب والده بسبب فترة النقاهة التي يمر بها وقال ارجو ان  تعتبروا  دار "السفير " دار فلسطين وكل قضايا الامة العربية وهذا شيء طبيعي ان نتواجد اليوم في جريدة "السفير" فهي جريدة القضية وجريدة العروبة وجريدة  تنصر الذين لا صوت لهم مثلما هو شعارها، وحضوركم اليوم هنا لأننا نعتبر اننا رفاق سلاح وجميعنا وجهتنا واحدة وهدفنا واحد ونتمنى ان نحقق معاً الكثير.

المتحدثون

ثم تحدث كل من السادة : موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)،  فارس عبد الله (حركة فتح/ الانتفاضة)، محفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم في لبنان)، العقيد ناصر اسعد (حركة فتح)، د. ناصر حيدر (مقرر الحملة الاهلية)، بسام مراد (التيار الإسلامي المقاوم)، المحامي قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، خميس قطب (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، د. محمود الشربيني (المؤتمر القومي العربي)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى)، صادق القضماني (اسير محرر ، الجولان العربي السوري)، حسن العريضي (حركة حماس)، نبيل حلاق (المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، صالح صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي حاصبيا العرقوب)،الأمين سماح مهدي ( الحزب السوري القومي الاجتماعي)،عصام طنانة (رئيس التجمع اللبناني العربي)، محمد إبراهيم (جبهة التحرير الفلسطينية) ، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني).

وقد اكد المجتمعون في كلماتهم على دور "السفير" في الدفاع عن فلسطين وكل قضايا الامة وان رهانها على صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته وشموخه اثبت صحته ، وها نحن اليوم نرى أبناء فلسطين يرتقون شهداء كل يوم يفتحون الطريق امام مقاومتهم لدحر الاحتلال.

المجتمعون اكدوا كذلك على أهمية تصاعد الحملة الشعبية العربية الدولية لرفع الحصار عن سورية وتزايد عدد المشاركين فيها من قيادات ونخب سياسية وثقافية وقانونية ونقابية وإعلامية من كافة اقطار الامة ومن احرار العالم وابدوا استعدادهم للقيام بكل ما يلزم لانجاح هذه الحملة والضغط على الحكومات المشاركة في الحصار على سورية ولبنان وتأليب الرأي العام العالمي ضد العقوبات الأميركية الأحادية ضد سورية من قانون "قيصر" الى قانون "الكبتاغون".

المشاركون اكدوا على مشاركتهم بالأمسية التأبينية التي يقيمها المؤتمر العربي العام تكريما لثلة من الشخصيات العربية النهضوية الراحلة مؤخراً والتي أمضت حياتها في خدمة النضال والفكر العربي والتي سيفتتحها رئيس المؤتمر العربي العام الأستاذ خالد السفياني  وهم (حسب التسلسل الابجدي)

أ. أمين اسكندر (مصر) ويتحدث عنه أ. حمدين صباحي (مصر)،   د. عبد العزيز المقالح (اليمن) ويتحدث عنه أ. عبد الحميد الحدي (اليمن)، أ. عبد القادر النيال (سورية) ويتحدث عنه د. مصطفى الكتيري (المغرب)، د. عثمان سعدي (الجزائر)، ويتحدث عنه د. علي بن محمد (الجزائر)، أ. ليث شبيلات (الأردن) ويتحدث عنه أ. ميسرة ملص (الأردن)، أ. هشام مكحل (فلسطين) ويتحدث عنه د. عادل الحديثي (العراق). وكلمات من عائلات الراحلين وشهادات من المشاركين.

وذلك  يوم الخميس 19/1/2023 الساعة السابعة مساءً بتوقيت القدس وبيروت والقاهرة الساعة الثامنة مساءً بتوقيت دمشق وصنعاء وعمان الساعة السادسة مساءً بتوقيت كازبلانكا والجزائرعبر تطبيق "زوم"

https://us02web.zoom.us/j/86177620393?pwd=OTJiVEdDczBBeHJ5ODZPTmJ3NUd1dz09

ID de réunion : 861 7762 0393

Code secret : 522825

تقديم درع

وفي الختام قدم بشور ودرنيقة درع العروبة وفلسطين الى الأستاذ طلال سلمان تسلمه عنه الأستاذ احمد طلال سلمان.

 

17/1/2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق