فتحي أبو علي: على اللاجئين الفلسطينيين التوحد حول حق العودة.. والضغط على الأونروا لتعزيز خدماتها

 


 تأتي الذكرى الـ 55 لانطلاقة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" التي تأسست في عام 1967 في ظل تصاعد العمليات العسكرية الفدائية في الضفة الغربية وتطور قدرات المقاومة العسكرية في قطاع غزة.

وفي هذه المتاسبة، أجرت "وكالة القدس للأنباء" حديثًا مع نائب المسؤول الإعلامي في "الجبهة الشعبية" في لبنان، فتحي أبو علي، الذي أكد على "ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام الذي دمَر شعبنا وشتت بوصلة القضية الفلسطينية وأعادنا إلى الوراء عشرات السنيين".
وشدد قائلاً: "نحن الآن بأمس الحاجة إلى وحدة وطنية فلسطينية على الأرض، وعلينا أن نترجم مقررات مؤتمري الجزائر والقاهرة وما قبلهما من حوارات، فإذا ترجمت هذه المصالحة فعليًا على الأرض، فبالتأكيد سيؤثر ذلك إيجابًا على الفعل المقاوم ضد الاحتلال".
أما في ما يخص موضوع الانتخابات "الإسرائيلية"، فبيَن أبو علي بأنه "لا فرق بين أطرافه اليمينية أو اليسارية، وأي حزب صهيوني بل هو بالإجماع لوبي صهيوني يحرَك وينظم هذه العملية الانتخابية، فكلهم عدو أساسي للشعب الفلسطيني"..
وأكد بأننا " نستطيع بوحدتنا ومقاومتنا وصلابتنا وإيماننا العميق في القضية الفلسطينية أن نواجه الحكومة الصهيونية بجميع أطرافها المتطرفة، وسوف نواجه أي عدوان واعتداء على الشعب الفلسطيني، وأن المقاومة بالمرصاد لأي قرار أو مخطط يستهدف شعبنا".
ودعا الإعلام العربي وبالأخص اعلام المقاومة إلى "تكثيف تسليط الضوء على القضية الفلسطينية، وخاصة قضية الأسرى في السجون الصهيونية، حيث يوجد مرضى أسرى وأسيرات واعتقال إداري".
وقال: "الاعلام العربي مقصَر في ملف الأسرى، ويجب على القنوات العربية والعالمية التركيز، وتسليط الضوء على هذه الانتهاكات والتصويب نحو القضية الفلسطينية والأسرى في السجون كونها من القضايا المركزية لكل الأمة".
وفي ما يتعلق بقضية اللاجئين في مخيمات لبنان، أكد أبو علي: "نحن كلاجئين في المخيمات، علينا الاتفاق والتركيز على حق عودة اللاجئين، وأمن واستقرار المخيمات، واستمرار عمل الأونروا. وترميم البيوت الآيلة للسقوط.
وطالب وكالة "الأونروا" بمضاعفة خدماتها وليس تقليصها. في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة.
وختم أبو علي حديثه لوكالتنا، مؤكدًا على أننا "في الجبهة الشعبية سنبقى أوفياء لدماء الشهداء والجرحى ولعذابات أسرانا، وسنكمل مسيرة المقاومة التي انطلقت من أجلها جبهتنا وثورتنا الفلسطينية، على طريق تحرير فلسطين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق