عين الحلوة: القوى الاسلامية ترفض الدعوات الهدامة والأفكار الباطلة لتفكيك الأسرة والمجتمع



عقدت القوى الاسلامية في عين الحلوة اجتماعا طارئا لبحث قضية حملة أل ١٦ يوما لمناهضة العنف ضد النوع الاجتماعي.
وإننا إذ نؤكد بأن ديننا الاسلامي الحنيف الشامل الكامل ، أمر بإكرام المرأة والتي هي الام والزوجة والبنت والأخت والعمة والخالة ، وأوصى بهن وجعل  البر والإحسان اليهن من الفرائض والتكاليف، حيث قال تعالى: ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ) وقال عن الزوجة :"وعاشروهن بالمعروف" ،
فإن حملة أل ١٦ يوما لمناهضة العنف  ضد النوع الاجتماعي ، هي حملة غربية في مصدرها و غريبة بمفاهيمها . إن مصدر هذه الحملة هي الولايات المتحدة الأمريكية، فهل تريد أمريكا بنا خيرا؟! اما كونها غريبة بمفاهيمها ، لأنها لا تدعو لمناهضة لعنف ضد المرأة فقط _ ونحن ضد العنف سواء كان للمرأة أو الطفل أو الرجل _ ، بل هذه الحملة تدعو لمناهضة العنف ضد النوع الاجتماعي . ما المقصود بذلك ؟ المقصود  بالنوع الاجتماعي ليس المرأة فقط بل ايضا من كان يتصف بالشذوذ والمثلية والمتحولين جنسيا ... يجب تقبل هؤلاء وعدم ممارسة العنف ضدهم أو رفضهم في المجتمع .
 بعض الجمعيات والمؤسسات قد لا تدرك مخاطر هذه الحملة وما وراءها من دعوات هدامة ، تتنافى مع عقيدتنا وعاداتنا وتقاليدنا وأدخال مفاهيم غريبة على أسرنا تساهم في تفكك وتحلل الاسر في مجتمعنا المسلم الذي يحيا على الفطرة السليمة التي فطرنا الله سبحانه وتعالى  عليها . واننا في القوى الاسلامية ندين ونرفص  اي مخالفة لشرعنا الحنيف ومحاولات المساس بالثوابت الشرعية والاخلاقية التي تربى عليها اهلنا وشعبنا المسلم ويرفضها كل صاحب فطرة سليمة، وان ما يروج له من انحلال خلقي هو افساد لمجتمعنا وحرف الانظار عن قضيتنا المقدسة في تحرير ارضنا ومقدساتنا من رجس الاحتلال الصهيوني .
وديننا الحنيف هو الذي اعلى من شأن المرأةوقدرها واعطاها حقوقها واوصى بها ودعا الى برها واي تصرفات تخالف الشرع الاسلامي في التعامل معها يرفضه الشرع ويعاقب عليه.
ولذلك ندعو كل المؤسسات والجمعيات التي انخرطت في هذه الحملة الى العودة الى رشدهم وايقاف سائر الانشطة التي تتنافى مع عقيدتنا ومبادئنا بعد ان تجاوزت المطالبة بحقوق المرأة الى نشر الرذيلة والشذوذ الجنسي والانحلال الخلقي.
القوى الاسلامية عين الحلوة.
الخميس ٧ جمادى الأولى ١٤٤٤هجرية 

 ٢٠٢٢/١٢/١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق