أكّد ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان، إحسان عطايا، أنّ العلم الفلسطيني أرعب الاحتلال "الإسرائيلي"، مشدداً على أن هناك جذوة انتفاضة غير مسبوقة في فلسطين، وأنّ الأعداء لن يستطيعوا أن يكسروا شوكة المقاومة، طالما أنّ هناك وحدة موقف ميداني بين أبنائها.
وفي كلمته التي القاها في الاحتفال الذي نظّمه تجمّع العلماء المسلمين، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في بيروت، شدّد عطايا على أنّ الإمام الخميني، أدرك أنّ المدماك الأساسي لمواجهة الأعداء الأساسي هو وحدة الأمة.
ولفت عطايا الى أنّ السيد الخميني رحمه الله، طبّق هذه الوحدة، من خلال انتصار الثورة الاسلامية في ايران، وبناء الجمهورية الاسلامية، وبناء الفكر الوحدوي، وأنّ الأمة أدركت، أنّ فلسطين هي عنوان الوحدة، وأنّ الانتصار على اعدائها، يكون بتحرير فلسطين.
وأكّد عطايا أنّ ايران ستبقى مستهدفة، حتى التخلص من الأعداء، لأنها رفعت لواء فلسطين وتبنت قضيها، ولأنّها تدعم المقاومة الفلسطينية، وشدّد عطايا على أنّ هناك جذوة انتفاضة غير مسبوقة في فلسطين، وأنّ الأعداء لن يستطيعوا أن يكسروا شوكة المقاومة في لبنان، وكذلك في فلسطين، طالما أنّ هناك وحدة موقف ميداني بين أبناء المقاومة الفلسطينية.
ولفت عطايا الى أنّ العدو أرعبه رفع العلم الفلسطيني، لأنّه كان يبني أحلامه على تغيير الوعي لدى أبناء الأمّة وبث الفرقة بينهم، داعياً العلماء الى تحمّل مسؤوليتهم في مواجهة هذه المحاولات، واستنهاض الوعي العربي والاسلامي، لتبقى فلسطين عامل وحدة بين أبنائها، في مواجهة كل محاولات النيل منها، عبر بث الفتن الطائفية والمذهبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق