القوى الاسلامية في عين الحلوة تلتقي مع ادارة منطقة صيدا في الانروا للتفاهم حول الانشطة التي تقام داخل مدارس الانروا

بناء على طلب القوى الاسلامية،  عقد لقاء بين القوى الاسلامية وإدارة  الانروا ، أمس الثلاثاء، في مسجد النور.  وقد حضر عن القوى الاسلامية المشايخ : جمال خطاب ، حسين قاسم ، ابو شريف عقل ، ابو محمد جمعة ، والاخوة : شكيب العينا وابو حسام زعيتر وعمار حوران ومعين عباس وعلي اصلان وأبو محمد بلاطة وأبو علاء دهشة وابوسليمان السعدي . وقد حضر عن الانروا: الدكتور ابراهيم خطيب مدير منطقة صيدا ، والاستاذ محمود زيدان مدير التعليم ، والاستاذ عبد الناصر السعدي ، مدير مخيم عين الحلوة..

وقد استعرضت القوى الاسلامية مشروع (النوع الاجتماعي) الذي يتم نشر مفهومه بين الطلاب وفي مجتمعاتنا ، وهو مفهوم يلغي تقسيم البشر إلى  ذكر وأنثى، ليستبدله بمفهوم آخر  يتصف بالميوعة  ،  ويقسم البشر وفقا للميول والسلوك والعلاقات الجنسية ، مما يتعارض مع تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف . وبناء على ذلك رفضت القوى الاسلامية التظاهرة التي دعت إليها الانروا والجمعيات الأهلية تحت عنوان : ( مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي).

كما ترفض القوى الاسلامية كل مظاهرة تصور المجتمع الفلسطيني بأنه مجتمع يعنف المرأة ويضطهدها، لأن هذه ليست صورته ، وليس هذا الواقع .

كما طالبت القوى الاسلامية من الانروا ، بخصوص الانشطة التي تقام في المدارس، حول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، أن يتم التركيز على البنود التي تتعلق بحق اللاجئ الفلسطيني بالعودة لوطنه ، ورفض عنف الاحتلال وجرائمه ، خاصة قتل الأطفال والتي كان آخرها قتل الطفلة جنى زكارنة بسبع طلقات في رأسها ، و لم نسمع استنكارا لهذه الجريمة أو تنديدا بها .

واخيرا ، طالبت القوى الاسلامية من الانروا مراقبة ما يتم طرحه ، من قبل بعض الجمعيات الشركاء للانروا ، داخل الصفوف مما يتعارض مع شرعنا أو يتناقض مع مبادئنا ، خاصة بعد ورود عدة شكوى من الأهل بهذا الخصوص. 

ومن جهتها ، فقد اكدت ادارة الانروا على حرصها على إلا يكون هناك أي نشاط يتعارض مع الدين أو تقاليد المجتمع ومبادئه ، كما استعرضت خلفية المظاهرة والسياق التي جاءت فيه . وكذلك اكدت على مراقبة اي نشاط يأتي من خارج الانروا ، واستعراض تفاصيله قبل الموافقة عليه . 

وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على استمرار التواصل ، من أجل حصول التفاهم على اي نشاط ممكن ان يكون مثار خلاف ، حرصا على الوفاق وعدم التعارض مع مبادئ الدين ، وتقاليد المجتمع .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق