الجبهة الشعبية تحيي ذكرى انطلاقتها بمسيرة جماهيرة وإيقاد شعلة الانطلاقة الخامسة والخمسين في منطقة البداوي

 احيت قيادة منطقة البداوي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الخامسة والخمسين، وذلك يوم الجمعة في ٩ كانون الاول ٢٠٢٢، بمسيرة جماهيرية حاشدة على صوت أغاني الجبهة، والأناشيد الوطنية.

انطلقت المسيرة من مكتب الجبهة الشعبية في مخيم البداوي، تقدمها عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لفرع لبنان أحمد غنومي، وعضو اللجنة المركزية للجبهة، ومسؤول منطقة البداوي صالح عبد الوهاب، وعدد من اعضاء اللجنة المركزية لفرع لبنان للجبهة، وقيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة البداوي، ومنطقة مخيم نهر البارد، وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية، والاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية وحشد من الرفاق والرفيقات في لجان المرأة ومنظمة الشبيبة الفلسطينية، والاطر النقابية والعمالية، وحملة الأكاليل وصور القادة الشهداء جورج حبش، وابو علي مصطفى ونسر الجبهة الأمين العام الرفيق القائد أحمد سعدات، واعلام فلسطين ورايات الجبهة، والفرق الكشفية والموسيقية، والاشبال والزهرات والمكاتب النسوية، والمؤسسات الثقافية والتربوية والاجتماعية، وفعاليات ووجهاء من مخيمات الشمال والنازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا، وثلة من المقاتلين والعسكر، جابت المسيرة شوارع المخيم الرئيسية والفرعية، وانتهت امام مثوى شهداء الثورة الفلسطينية، ووضع ممثلو الفصائل وقيادة الجبهة إكليلا من الزهر على النصب التذكاري للشهداء.
بداية، رحب نائب مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في لبنان فتحي ابو علي، ثم قدم كلمة من وحي المناسبة، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ومن ثم القى عضو قيادة الجبهة في منطقة البداوي احمد قدورة كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قال فيها:
نحتفل بذكرى الانطلاقة المجيدة، ومعنا جماهير شعبنا الفلسطيني، وكل احرار العالم ، متسلحين بالارادة الوطنية و المبادئ الثورية التي أرساها قادتنا الشهداء الحكيم جورج حبش، و أبو علي مصطفى، ووديع حداد والامين المؤتمن الأمين العام للجبهة احمد سعدات .
وتابع، ها هي مدرسة الحكيم تمضي إلى الأمام بعزيمة و ثبات، مستندة إلى الفعل الثوري و مضمونه المقاومة و متسلحة بفكر سياسي واضح ، مقدمين اكثر من 4000 شهيد و اسير، في مقدمهم الامين العام احمد سعدات. هذه المدرسة النضالية رسخت مبادئ العمل الديمقراطي بعقد مؤتمرها الثامن لتكون نبراسا بالعمل النضالي و الكفاحي تليق بتضحيات شعبنا و امتنا.
إن حزبا قدم قادة شهداء وأسرى لا يمكن أن يتراجع عن واجبه النضالي، وعهدنا ان نحافظ على وصايا الشهداء منذ انطلاقتها، وعلى مدار مسيرتها النضالية الثورية لم تعرفالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المساومة، على الحقوق ولا المهادنة مع الاحتلال، و قدمت قادتها شهداء وأسرى، ونالت من العدوان و جبروته بعمليات نوعية ومشهود لها تميزها بالجرأة والشجاعة والإقدام وقد زرعت فينا العنفوان و المقاومة التي تحمي غزة من العدوان، وتتصدى للمستوطنين في الضفة الغربية الصامد، وتقض مضاجع العدو في قلب فلسطين المحتلة. هذه الجبهة الشعبية التي لا تقبل التفريط بالمبادئ .
ثم توجت الحشود الجماهيرية الى مكتب الجبهة الشعبية، وعلى وقع علت الراية الحمراء اعطي الإذن بإشعال المشعل لإيقاد شعلة الانطلاقة الخامسة والخمسين.
ثم اصطف ثلة من مقاتلي الجبهة الشعبية، واقسموا قسم الجبهة والوفاء والولاء للقادة المؤسسين والشهداء وفي مقدمهم الامين القائد احمد سعدات.


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق