استقبل مسؤول العلاقات الإسلامية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، شكيب العينا، وفداً ضم عددا من المشايخ والفعاليات من لجنتي مصلى جعفر بن أبي طالب في تلة الفوار، ومصلي أبو بكر في مخيم عين الحلوة هم: محمد أبو النجا، موسى بريش، محمد الصانع، أبو الدرداء، فراس حجير، شوقي شناعة، وعامر طحيبش أمس الأحد في مكتب الحركة في صيدا.
وخلال اللقاء شكر الوفد حركة الجهاد الإسلامي على دورها الريادي والجهادي وعلى ما تقوم به من مشاريع خدماتية لصالح أهلنا وشعبنا في المخيمات عموما ومخيم عين الحلوة خصوصا.
كما ثمن الوفد دور الحركة في تصديها الى جانب الإجماع الفلسطيني الى كل المفاهيم والظواهر الغريبة عن عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الإسلامية، والتي تهدف الى تفكيك مجتمعاتنا من الداخل وابعادها عن هدفها الرئيسي في حفظ النسيج الوطني والاجتماعي والحفاظ على ثقافة الوحدة والمقاومة، وتعزيز صمود شعبنا والاستمرار في نضاله من اجل التحرير والعودة وبالتالي الحفاظ على مخيماتنا التي تعتبر قلاع ومحطات وطنية تساند أبناء شعبنا في الداخل المحتل لحين عودته الى دياره.
بدوره، أكد العينا أن حركة الجهاد الإسلامي هي جزء لا يتجزأ من نسيج هذا المجتمع الفلسطيني، وتحرص كل الحرص على تجنيبه أية أجندات غريبة عنه وتمس الأمن الإجتماعي لمخيماتنا، وهي تعتبر ذلك من أولويات عملها مع كل أبناء شعبنا المخلصين من كافة الشرائح الفلسطينية وقواه الوطنية والإسلامية.
واعتبر العينا، أن كل ما يحاك من فتن ومؤامرات مدروسة هي من صنع العدو الصهيوني والإدارة الأميركية وأداواتهما، من أجل حرف أنظار شعبنا الفلسطيني عن قضيته المركزية فلسطين وضرب النسيج الإجتماعي والتلهي بصراعات جانبية على حساب القضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق