حفل استقبال في نهر البارد في ذكرى يوم المهندس الفلسطيني

 

بدعوة من الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين في لبنان واللجنة الاتحادية في منطقة الشمال، وبرعاية نقيب المهندسين اللبنانيين في الشمال الأخ بهاء حرب أُقيم حفل استقبال وتهاني لمناسبة الذكرى الـ٤٩ لتأسيس الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين (يوم المهندس الفلسطيني) اليوم الأحد ١١-١٢-٢٠٢٢ في قاعة السيد في مخيم نهر البارد.
وقد تقدم الحضور أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، والمهندس خضر حسين ممثلا المهندس بهاء حرب، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأخ أركان بدر، وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال، ولجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، وممثلون عن مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني والروابط الأهلية في المخيم، وفعاليات وشخصيات وطنية واجتماعية. استهلّ المهندس أحمد الخطيب الحفل بكلمة ترحيب، داعيا الحضور للوقوف لقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء ومن ثم للإستماع للنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.
ونقل الخطيب تحيات كلّ من الأمين العام لاتحاد المهندسين الفلسطينيين الوزير المهندس مجدي الصالح ونقيب المهندسين الفلسطينيين في لبنان المهندس منعم عوض إلى المشاركين.
كلمة نقابة المهندسين اللبنانيين في الشمال ألقاها نائب نقيب المهندسين في الشمال المهندس خضر حسين، حيث تحدث فيها عن دور المهندس الفلسطيني ونجاحاته وتفوقه منذ تواجده على مقاعد الدراسة، مطالبًا بنيل حقوقهم الإنسانية وتحسين أوضاعهم الاجتماعية وضرورة العمل المشترك والتنسيق بين النقابتين.
كلمة الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين في لبنان ألقاها نائب رئيس اتحاد المهندسين الفلسطينيين في لبنان المهندس عثمان عثمان أثنى فيها على جهود المهندس الفلسطيني في كل الميادين، مشيرًا إلى أن المهندس هو أساس تطور العالم. وأشار أيضًا إلى دور المهندس الفلسطيني في تغيير مسارات تاريخية واجتماعية في مختلف أماكن تواجده.
وشدد على أن المهندس الفلسطيني في خندق واحد مع جميع شرائح المجتمع حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بتقرير المصير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على كل الأرض الفلسطينية من البحر إلى النهر.
وقد حيّا المهندس الأول الشهيد الرمز ياسر عرفات، مستشهداً بمقولته الشهيرة: (أن الثورة ليست بندقية فحسب بل هي إبداع مهندس ومبضع طبيب وقلم كاتب وشاعر وريشة فنان).
وتطرق عثمان إلى وضع المهندس الفلسطيني في لبنان والوضع الاقتصادي عامة مطالبًا الدولة اللبنانية بمنحهم حق العمل وحق التملك أسوة بالمهندس اللبناني حتى العودة إلى فلسطين. وتحدث عن البطء في إعادة إعمار المخيم، مشيرا إلى الحقوق الضائعة لأهالي المخيم. وختم: "إن المهندسين الفلسطينيين هم جنود لخدمة شعبنا مع جميع شرائح المجتمع" ، مطالبا المرجعيات بعدم تهميشهم في المجال الفني والاجتماعي، وشكر جهود الدكتور أبو الهولي المبذولة لتأمين التمويل لبعض المشاريع في المخيمات الفلسطينية.
وتخلل الحفل وصول برقيات تهنئة من: سفير دولة فلسطين في لبنان ( الأخ أشرف دبور )، أمين سر حركة "فتح" وفصائل (م.ت.ف) في لبنان (الأخ فتحي أبو العردات)، أمين سر حركة "فتح" في لبنان الأخ أبو هشام فياض، الأخ علي فيصل (عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، الأخوة في حزب الشعب الفلسطيني في الشمال، رابطة أهالي عمقا الاجتماعية في الشمال، مكتب العمال الحركي في الشمال، تجمع المخيم الجديد.
وفي الختام تم دعوة الحضور إلى ضيافة متواضعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق