زار مسؤول العلاقات الإسلامية في لبنان لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، الحاج شكيب العينا، أمير "الحركة الإسلامية المجاهدة"، الشيخ جمال خطاب، وذلك في مكتبه في مسجد النور في مخيم عين الحلوة اليوم الخميس.
بداية تم إستعراض الأوضاع داخل فلسطين المحتلة وما يرافقها من مقاومة باسلة وشجاعة يقودها الشباب الفلسطيني في الضفة المحتلة على وجه الخصوص وفي فلسطين عموما، معتبرين أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة وبالتالي فإن نهج الوحدة والكفاح المسلح يجب أن يكون عنواناً لكل المراحل حتى دحر هذا العدو عن أرضنا ومقدساتنا.
وناقش المجتمعون المشاريع التي تسوق لها الجهات الغربية في الوسط الفلسطيني ومن خلال الأمم المتحدة والتي تتحدث عن العنف والإضطهاد ضد النساء وإعطاء حقوق المرأة، مستهدفة ضرب النسيج الإجتماعي داخل المخيمات الفلسطينية، مؤكدين بأن لا مكان لمثل هذه الأفكار داخل بيئتنا وضمن ثقافتنا، خصوصاً وأن ديننا الحنيف قد أرسى حقوق المرأة بأسمى صورة من خلال القرآن الكريم والوصايا النبوية الشريفة والذي ينعكس بشكل مباشر على الأجيال التي تنشأ على أيدي هؤلاء النساء من جيل متعلم ومثقف وحامل لواء الإسلام وفلسطين، مستغربين من التوقيت الذي يسوق به هؤلاء هذه الأفكار المسمومة بيننا والغاية التي يريدون أن يستحصلوا من ورائها، مؤكدين على أن المخيمات كانت ومازالت وستبقى حصن حصين في وجه أي مؤامرات كانت بفضل جهود كافة القوى والفعاليات الإجتماعية والسياسية والأهلية داخل المخيمات.
ختاما تطرق المجتمعون إلى الأحداث الأمنية التي تحصل بين الحين والآخر في مخيم عين الحلوة حيث تم وصفها بأحداث فتنوية لجر المخيم الى معارك داخلية أو مع الجوار بهدف تصفية قضية اللجوء من باب إنهاء عاصمة اللجوء الفلسطيني وهو مخيم عين الحلوة في سبيل ضرب جوهر الصراع مع الكيان الصهيوني وهو عودة كافة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم التي لن يتنازلوا عنها تحت أي ضغط أو شرط ولن يقبلوا بأي حلول تنتقص من حقهم في التحرير والعودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق