اجتمعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك مع مدير الاونروا بالانابة في لبنان المهندس منير منه..في المقر الرئيسي للاونروا...الخميس في15/12/2022...و من خلال وفد ضم كل من امين سر فصائل م.ت.ف الاخ فتحي ابو العردات وعضوية الرفيق علي فيصل والرفيق ابو العبد تامر... مع وفد ضم امين سر التحالف الفلسطيني الرفيق ابو العبد مازن والرفيق ابو كفاح والرفيق ابو أحمد سالم...والمهندس منعم عوض والاخ عيسى المصري...وذلك للمناقشه والتباحث حول موضوع هام يتعلق
(بالمسح السكاني للحالات الاجتماعية الفلسطينية الاكثر فقرا)... وما يرمز اليها ب(S.H.C)...
(SPECIAL HARDSHIP CASES)
هذا وقد توافق الجميع في وفد هيئة العمل الفلسطيني المشترك على اعطاء موافقتهم لمدير الاونروا بالانابة على القيام بالمسح وبمساعدة فريق متخصص قادم من رام الله..يكفل الشفافية والعدالة الاجتماعية بتوزيع المساعدات على مستحقيها..من كل ابناء المخيمات و التجمعات الفلسطينية في لبنان...
كما جدد وفد هيئة العمل الفلسطيني التأكيد على التالي:
١. اعادة النظر بالعقود الموقعة مع المستشفيات و زيادة قيمة التعاقد ودفع الفروقات المالية المرتفعة المترتبة على المريض.
٢.رفع نسبة الاستشفاء إلى 85 % لكل المرضى من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وكذلك للفلسطينيين النازحين من سوريا.
٣. رفع المبلغ الذي تقدمه الاونروا للاكسسوارات الطبية من 30 إلى 60 % مع الاخذ بعين الاعتبار بأن الاطباء في المستشفيات تشترط على المريض دفع ثمنها كاش بالدولار حصراً.
٤.توفير كافة الادوية للمرضى الفلسطنيين، وخصوصاً للامراض المستعصية كالقلب والكلى والاعصاب .
٥.استكمال ما تم الاتفاق عليه في اللقاءات السابقة والمتعلقة بالمدارس ومعالجة اكتظاظ الصفوف وملء الشواغر في قطاع التعليم والاقسام الاخرى من خلال فتح باب التوظيف.
٦.صرف بدل المواصلات للطلاب الذين يبعد مكان سكنهم عن المدارس بشكل دائم طوال مدة العام الدراسي.
٧.صرف المساعدات المالية بشكل شهري ودائم لكل العائلات الفلسطينية المحتاجة في لبنان، استناداً للدراسة التي اجرتها الاونروا والتي أكدت بأن 93 بالمئة من العائلات الفلسطينية في لبنان تعاني من الفقر الشديد.
٨.الاسراع في استكمال اعمار مخيم نهر البارد والتعويض على المتضررين جراء الحرب التي وقعت في المخيم، والتعويض أيضاً للمتضررين من سكان المخيم الجديد.
٩.التعويض لعائلات ضحايا مركب الموت، والقيام بما يجب وفق مسؤوليات الاونروا لرفع المعاناة عن ابناء شعبنا من خلال اعتماد خطة طوارئ شاملة توفر مقومات العيش الكريم لهم، باعتبار ذلك يسهم بشكل كبير بالحد من التفكير بالمقامرة والمغامرة لركوب مراكب الموت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق